الاسبوع الماضى وردت معلومات لوزارة الداخلية العراقية بأن عزة الدورى - الرجل الثانى فى عصر صدام حسين - موجود فى قضاء الدور بمحافظة - صلاح الدين. فبدأت القوات والأجهزة الأمنية والعسكرية حملة تفتيش تستهدف القبض على الرجل الخفى، وفى نوفمبر 2005 رصد الجيش الأمريكى مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يتقدم بمعلومات تؤدى إلى اعتقال عزة الدورى، الذى شغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة والذراع اليمنى لصدام حسين. وأكد مسئول كبير فى الداخلية العراقية أن القوى الأمنية والعسكرية لا تزال مستمرة فى مطاردة الدورى. وكان آخر ظهور للدورى فى تسجيل فيديو تم بثه فى يناير الماضى، أكد خلاله دعمه للتظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء نورى المالكى فى المدن السنية والمتواصلة منذ ديسمبر الماضى. الدورى من مواليد 1942 وتولى العديد من المناصب منها وزير الداخلية والزراعة وبعد احتلال العراق اختفى الدورى، ونسبت إليه تسجيلات صوتية فى فترات مختلفة. وبعد الاحتلال الأمريكى كان المطلوب السادس للقوات الأمريكية، ونسب له الإشراف على الكثير من العمليات العسكرية كما نسبت له مجموعة من التصريحات التى تدعو الشعب العراقى لمقاومة الغزو. ويقال إنه تولى منصب الأمين العام لحزب البعث بعد صدام حسين. الدورى تزوج خمس مرات، وله من الأبناء 11 ولدًا و13 بنتًا ورغم مرور 10 سنوات على الاختفاء، ورغم المكافأة المرصودة، فما زال الدورى حرًا.