يتم إجراء عمليات شفط الدهون لأماكن التجمعات الدهنية فى حالة عدم وجود ترهلات بالجلد أو مع وجود ترهلات بسيطة فى حدود ما يسمح للجلد باستعادة مرونته لإعادة الوضع الطبيعى بعد عمليات الشفط. والشخص المثالى الذى يُرشح لهذه العملية هو من يتمتع بوزن مثالى أو يقترب وزنه من الوزن المثالى غير أن لديه مناطق أو بؤرا تتجمع فيها الشحوم، مثل الارداف أو الفخذين، والتى لم يفلح معها نظام التخسيس أو التمرينات الرياضية ولا تتسم بالتناسق مع باقى الجسم. ويحقق شفط الدهون أقصى درجات النجاح عادة أولئك الذين يتمتعون بمرونة فى جلودهم بما يسمح له بالاحتفاظ بشكله فوق المنطقة التى أزيلت منها الشحوم بعد أن صغر حجمها نتيجة لشفط الدهون منها فإذا كان الجلد الذى يكسو ترسبات الشحوم قد تعرض للترهل بفعل الدهون أو السن أو الحمل، فإن شفط الدهون وحده لا يمكنه أن يحقق نتيجة مرضية وقد يؤدى إلى ترهل الجلد، وقد تزداد مناطق غمازات الجلد (النقر الجلدية) تعرجًا ويبدو مظهرها أسوأ من ذى قبل، وفى هذه الحالات، قد يحتاج الأمر للجمع بين شفط الدهون وبين الجراحةلإزالة الجلد الزائد وأشهر المناطق التى تجرى بها عملية ضفط الدهون، البطن والفخذ والارداف والركبة وأعلى الذراع، كما يمكن إجراء شفط الدهون وحده لعلاج ترسبات الشحوم بالعنق والوجه، وخاصة صغار السن الذى يملكون جلدا شديد المرونة، أو يمكن الجمع بينه وبين شد الوجه لتشكيل خط الفك لدى من لديهم جلد أقل مرونة. د.محمد حسني أخصائى جراحة التجميل و الحروق زميل جمعية جراحة تجميل الوجه بهولندا