** نجاح المدرب القدير ربيع ياسين فى تكوين هذا الفريق من المواهب الكروية الشابة يؤكد قدراته التدريبية التى طالبنا مرارًا وتكرارًا بإعطائه حقه الذى حصده من قبل هانى رمزى بسبب الظلم الذى وقع على الشيخ «ربيع» الذى نجح فى تكوين منتخب الناشئين منذ عدة سنوات بعد أن طاف طول البلاد وعرضها لانتقائهم، ثم إعدادهم، ولكن اتحاد الكرة وقتها أفسد كل هذه الجهود وأهداها إلى رمزى ليقود هذه المواهب فى بطولة كأس العالم للشباب التى استضافتها مصر، ثم شارك بهم أيضًا فى أوليمبياد لندن رغم أن ربيع ياسين هو صاحب الفضل بعد الله فى اكتشافهم! عاد الشيخ «ربيع» مرة ثانية وعمل كعادته فى صمت ليكتشف مواهب شابة جديدة ويصعد مبكرًا للمربع الذهبى لبطولة الأمم الأفريقية للشباب بعد قهر غانا المصنف الأول للبطولة والجزائر المستضيفة وسط جماهيرها.. ليتأهل ربيع برجاله إلى مونديال الشباب بتركيا. إذا تعلم اتحاد الكرة الحالى الدرس السابق فعليهم تكريم هذا الرجل وتصعيده مع فريقه للمشاركة فى التصفيات المؤهلة لأوليمبياد «ريودى جانيرو» بالبرازيل 2016 تمهيدًا لتجهيزه ليتولى منتخب مصر الأول مستقبلًا بدلًا من الدولارات واليورو التى تهدر على المدربين الأجانب الذين يجربون ويخربون!