اتخذت حفلات أعياد الميلاد شكلا مختلفا عما تعودنا عليه، حيث أصبحت شبه الحفلات التنكرية ففى أعياد ميلاد الأطفال يرتدى صاحب الحفل وأصدقاؤه مجموعة من الملابس التنكرية المختلفة ولم يعد الأمر مقتصرا على الصغار فقط فالكبار أيضا أصبحوا يفعلون ذلك وأصبح ارتداء الملابس التنكرية فى الحفلات موضة جديدة، وعنها تحدثنا مصممة ملابس تنكرية للصغار والكبار رباب البرماوى فتقول: قررت العمل فى الملابس التنكرية منذ حوالى 10 سنوات تقريبا حيث كان وقتها عيد ميلاد ابنة اختى وكنا نرغب ان يكون مختلفا ومميزا، واقترحت أن يكون الحفل تنكريا وبدأ كل منا يفكر ما الذى يرتديه ولكننا للأسف لم نجد ما يناسبنا فى الأسواق من ملابس تنكرية لأن الأشكال كانت قليلة وخامتها رديئة وأسعارها مرتفعة جدا، فقررنا أن تكون الطفلة هى وحدها التى ترتدى ملابس تنكرية فقط . على أن يختار كل منا ملابسه بشكل مبتكر، فمثلا انا عملت دور سعاد حسنى فى فيلم « صغيرة على الحب» حيث ارتديت فستانا واسعا بمريلة على الصدر وخلعت الاكمام وصففت شعرى ضفيرتين وأمسكت بالونات ومصاصة ، واختى جسدت دور عامل مطحون حيث ارتدت سالوبت جينز و معها فوطة صفراء ومفتاح انابيب ومفك ودهنت وجهها اسود بالايشادو ، وصاحبة عيد الميلاد ارتدت فستانا أبيض لتكون ملاكا، وعبر المعازيم عن اعجابهم بالفكرة ومن ذلك الوقت قررت ان اكون اول مصممة للملابس التنكرية فقط على ان تكون الملابس على مستوى كبير من الجودة. وأضافتا ملابس الفتيات دائمًا تتكون من فستان جميل و رقيق و اكثرها مستوحاة من شخصيات الافلام الكرتونية المحببة اليهم مثل سندريلا و سنوويت و الاميرة النائمة وغيرها ، أما الملابس التنكرية للأولاد فتكون ملابس الشخصيات البطولية الخارقة مثل سوبر مان وسبيدرمان وغيرهما . وعن ملابس الكبار قالت رباب: أغلبها عبارة عن الشخصيات المشهورة والكوميدية مثل المفتش كرومبو و موزة احمد مكى وملابس السبعينات، والإقبال على ملابس الكبار ليس كالأطفال. وعن الخامات المستخدمة فى الملابس التنكرية قالت رباب: ان الخامات يجب ان تكون على مستوى الشخصية فعلى سبيل المثال ملابس الأميرة يجب ان تكون خاماتها أنيقة وراقية، وملابس الفلاح او الصياد يجب ان تكون خاماتها جيدة ولكن بسيطة لتلائم الشخصية وهكذا