بعد أن كانوا نجوما ساطعة فى أندية بلادهم تتهافت عليهم أفضل الأندية المحلية والإقليمية والإفريقية وتعرض عليهم الكثر من الملايين للحصول على خدماتهم لما يتمتعون به من مهارات فنية وبدنية تؤهلهم لقيادة هذه الفرق للحصول على البطولات انتهى بهم الحال إلى التنقل بين أندية مغمورة للعب فى دوريات غير مسموعة لا ترتقى لمستواهم الفنى، وكذلك فيها إهدار لتاريخهم فى هذه البلاد، حيث انتهوا من حيث بدأوا.. حيث عجز خماسى الفريق الأول لنادى الزمالك السابقين على السير فى نفس الدرب الذى اتبعه النجوم الكبار الذين انتقلوا لأندية كبرى ونجحوا فى الاحتراف الخارجى. ارتضى عمرو زكى أن يكون لاعبا فى أحد الأندية المغمورة بتركيا الأزيجلبلور فى تجربة لم يكتب لها النجاح بعد أن لعب مع فريقى ويجان وهال سيتى الإنجليزيين وحاليا تلقى البلدوزر عرضا من زاخوا العراقى ليكون بجوار صديقه جمال حمزة الذى صال وجال أندية الدورى المصرى، ولكن دون جدوى بعد أن وصل به الحال للانضمام فى صفوف فريق (الصناعة) العراقى الذى يتذيل قائمة الدورى. المهاجم الدولى أحمد حسام «ميدو» فى نادى بارنسلى الإنجليزى فى عملية احتراف فاشلة بجانب عمليات انتقال فى العديد من الأندية بدأها فى نادى جنت البلجيكى انضم بعدها لصفوف أياكس امستردام الهولندى ثم إلى سلتافيجو الأسبانى ومنه إلى مرسيليا الفرنسى، بجانب نادى روسا الإيطالى وبعدها إلى نادى توتنهام الإنجليزى ومنه إلى نادى ويجان الإنجليزى، وكذلك لنادى ميدليسبرة بنفس الدورى ومنه إلى ويجان وللزمالك ثم وست هام. ولم يبتعد إبراهيم سعيد عن زملائه بالزمالك، حيث لم يحالفه الحظ رغم امتلاكه مواهب كروية لا يمتلكها مثله حيث اعتبره خبراء الكرة من أندر المواهب المصرية على الإطلاق لولا دخوله فى خلافات كثيرة مع إدارات الأندية والإعلام، حيث التحق بالعديد من الأندية المصرية بدأها بالأهلى ثم ايفرتون الإنجليزى، حيث يعد سعيد أول لاعب يتخطى عقده حاجز المليون جنيه، ثم انضم لصفوف الزمالك ومنه إلى النادى التركى أنقرة غوجو ثم للإسماعيلى وبعدها لأهلى طرابلس ومنه للاتحاد السكندرى. فى نفس الوقت توجه الفهد الأسمر محمود عبد الرازق «شيكابالا» لنادى الوصل الإماراتى بعد أن عرضت عليه الأندية المشهورة إغراءات مادية وصلت لأربعة ملايين يورو من نادى أندرلخت البلجيكى، حيث بدأ شيكا مسيرة احترافه بنادى باوك سالونيك اليونانى ثم للزمالك، يعود اللاعب من الإمارات بعد رغبته فى انهاء الإعارة من النادى الإماراتى دون معرفة الأسباب التى أدت إلى فسخ التعاقد.