هل ينتمون إلى الاشتراكيين الثوريين؟!.. هل هم أقباط أو على الأقل قائدهم قبطى؟! وكيف يرى جهاديون إسلاميون سابقون ظاهرة ال «بلاك بلوك»؟! القيادى الجهادى الشيخ محمد حجازى رئيس الحزب الإسلامى والذى يمثل الذراع السياسية لجماعة الجهاد فى مصر قال ل «أكتوبر» إن البلاك بلوك هم جماعة بدأت العمل بمخطط ذكى ،فهم بدأوا عملهم بعمل خلفية إعلامية لأنفسهم ،وقالوا انهم يواجهون عنف الإسلاميين ،مع ان حقيقة الامر تقول إن التيارات الاسلامية لم تمارس اى عنف بعد الثورة،وحتى ما حدث امام الاتحادية ليس إلا عملاً سياسياً اضطر اليه الاخوان لمواجهة مؤامرة كانت تواجه الرئاسة، ورغم ان الاخوان اثبتوا غباء شديداً فى التعامل مع العديد من الأحداث الا انهم لا يحملون لهذا البلد نيات شر. الأقباط: ليسوا منا جوزيف ملاك المستشار القانونى للكنيسة بالإسكندرية وعضو المركز المصرى للدراسات الانمائية وحقوق الانسان نفى أن يكون أعضاء جماعة البلاك بلوك من الاقباط حيث أكد على أن هذه الفكرة هى من اختلاق حكومة الإخوان المسلمين وهى مبرر واهٍ لفشلهم فى معرفة هوية هذه الجماعة وأنتماءاتها السياسية وكانوا يقصدون بذلك إحداث فتنة دينية بين الاقباط والمسلمين ولكن الشعب المصرى وجماعة البلاك بلوك نفسها لم تتح لهم الفرصة لإحداث ذلك عندما أعلنت أنها ليست من الاقباط ولا تتبع الكنيسة كما تدعى الحكومة وقد أدرك الشعب هذه المؤامرة ولم يتعرض الاقباط خاصة بعد قيام جماعة البلاك بلوك بالصلاة فى ميدان التحرير أمام الجميع وتأكيدهم على أنهم جاءوا كرد فعل للمليشيات التى يستخدمها الاخوان كفزاعة للشعب أما المزايدات على الاقباط والمهاترات لوضع الكنيسة فى موقف محرج مع الشعب المصرى فهو أمر مرفوض. فى حين طالب القيادى الجهادى محمد أبو سمرة أمين عام الحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، الرئيس محمد مرسى بكشف حقيقة البلاك بلوك التى يعلمها الرئيس جيدا ويعلم من هم ومن وراءهم ومن يمولهم وقال إننا ايضا فى تنظيم الجهاد نعلم من هم وأين تدربوا ومن ينفق عليهم،وهم شباب مغرر بهم وهم معدون لمواجهة التيار الإسلامى وعددهم بضعة آلاف ومن تدرب منهم بالخارج بضع مئات،والجزء الاكبر منهم مغرر بهم ويستهويهم المنظر وشكل الزى الذى يرتدونه،وبعضهم مدفوع الاجر. الثوريون يتبرأون وينفى أحمد ممدوح عضو حركة الثوريين الاشتراكيين انتماء البلاك بلوك إلى الثوريين الاشتراكيين ويقول إن هذا شرف لا ندعيه ،وقال ان هذه الجماعة ليست جماعة عنف ولكنها جماعة حمائية للمظاهرات،وهى مجموعة منظمة ولا يحمل اعضاؤها الا قطعة صغيرة من الخشب تدافع بها عن المتظاهرين ضد البلطجية الذين تستخدمهم الداخلية للاعتداء على المتظاهرين،ويضيف ان ظهور هذه المجموعة هو مجرد رد فعل على الجماعات والتشكيلات التى ظهرت بمصر مثل الامر بالمعروف، وحازمون وغيرها،ويضيف ان الاتهام الموجه للمجموعة بالإرهاب شىء ساخر،وكيف يتم إلقاء القبض على مجموعة تحمى الثوار ولا يلقى القبض على حازمون، وقال انا ارى انها مجموعة دفاعية ولديها وعى وطنى وصورة تنظيمية جيدة واتخاذهم فكرة الدفاع عن الثوار فكرة جيدة وهو نتيجة لتراخى الشرطة فى حماية التظاهرات الإيجابية ،وأنا أشبه نشاطهم باللجان الشعبية التى ظهرت فى مصر فى فترة الثورة وقامت بحماية المظاهرات.