بعض النفوس الضعيفة تسعى وتنحنى للعبودية وتطوف حول معتقداتها.. وهذا راجع إلى «جينات» فى الشخصية نفسها. هذه النفوس لا تجد لها مكانا إلا فى البيئة العفنة وتنشر سمومها بين الأصحاء حتى تصيبهم بالمرض اللعين.. وهو الفساد. تلك هى القضية التى يجب أن تتضافر كل الجهود من أجل القضاء عليها. ومن الطبيعى عندما نتصدى للفاسدين أن تجد مقاومة باستماتة مستخدمة أسلحة التهديد والوعيد وتلفيق الاتهامات حدث هذا فى الأيام الخوالى للمخلوع وعصابته. هذه المنظومة تم استدعاؤها مرة أخرى وتفعيلها فى مؤسسات الدولة بعد الثورة، بل التعاون الصريح مع رموز الفساد فى نظام المخلوع فى تحد سافر للمادة 232 الفصل الثالث أحكام انتقالية التى تضمنت فى مجملها «تُمنع قيادات الحزب الوطنى المنحل من ممارسة العمل السياسى.. وكل من كان عضوًا بالأمانة العامة للحزب الوطنى المنحل أو بلجنة السياسات أو بمكتبه السياسى». عندما يتم تأكيد هذا المنطق على أرض الواقع من قيادة إخوانية. هل نقف مكتوفى الأيدى..؟!