يعيش نادى الزمالك حالة من التوهان الشديد خاصة فريق الكرة الذى يواجه أشد الأزمات عصفا بالنادى، حيث بات مصير جوزفان فييرا المدير الفنى للفريق الأول مربوطا ببدء مسابقة الدورى فى فبراير القادم أو الرحيل عن النادى، فضلا عن أزمة المستحقات المالية المتأخرة للاعبين بجانب التجديد للبعض الآخر، وكذلك فتح باب التفاوض مع لاعبى مصر بدعوى دعم الفريق استعدادا للموسم الجديد. فرغم مرور 13 يوما على فتح باب الانتقالات الشتوية فإن رغبة الزمالك فى تدعيم صفوفه لم تتعد المفاوضات الكلامية بدون تحقيق صفقة واحدة على أرض الواقع، حيث دخل عبد الله جورج رئيس لجنة التعاقدات بالنادى فىالتفاوض فى أكثر من جهة، حيث تفاوض الزمالك مع خالد قمر لاعب اتحاد الشرطة بديلا لأحمد دويدار الذى انتقل لكاظمة الكويتى على سبيل الإعارة. وضمت قائمة المطلوبين للزمالك مروان محسن لاعب بتروجيت الذى أبدى موافقته على الرحيل إلى نادى الزمالك. ولم تنته قائمة الزمالك عند هذا الحد، حيث شملت باسم على لاعب نادى المقاولون العرب، وكذلك أحمد فرج مهاجم السكة الحديد. كل هؤلاء اللاعبين دخل الزمالك معهم فى مفاوضات فىحين أن النادى يواجه تحديا كبيرا خلال الفترة القادمة بعد تمسك لاعبى الزمالك بالحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة أو الإعارة خلال الموسم الحالى، حيث قام أكثر من لاعب بتقديم شكوى رسمية ضد الزمالك للحصول على مستحقاتهم المالية، حيث طالب الثلاثى الأفريقى موندومو ورزاق وعبد الله سيسه لجنة الكرة بالرحيل عن النادى على أن يتم التنازل عن جزء من مستحقاتهم المالية. فى حين لم تنته أزمة التجديد لثلاثى الفريق الأبيض إبراهيم صلاح وأحمد جعفر وصبرى رحيل. فى الوقت نفسه يسعى مجلس إدارة نادى الزمالك إلى تقليل عقود اللاعبين الكبار بالنادى، وذلك بعدما اشترطت لجنة الكرة بالنادى برئاسة حمادة إمام على مجلس إدارة نادى الزمالك تخفيض عقود اللاعبين هذا الموسم لتفادى العجز فى ميزانية فريق الكرة. وناقشت لجنة الكرة فى اجتماعها الأخير أحد الاقتراحات الذى يقضى بمساواة اللاعبين الذين تزيد عقودهم على 2 مليون جنيه، بحيث يتم تخفيض تلك العقود مقابل إعطائهم جزءا كبيرا من المستحقات المالية من أجل إنهاء الديون المتراكمة على النادى. هذه الفكرة لاقت استياء لاعبى الفريق وعلى رأسهم عبد الواحد السيد حارس المرمى والصقر أحمد حسن، وهددوا مجلس إدارة الزمالك أن يتم تخفيض أى مبلغ من قيمة تعاقدهم مع النادى.