فى الآونة الأخيرة وبعد أحداث الانفلات الأمنى ازدادت فى ش 30 شمال ش 45 بالعصافرة قبلى بالإسكندرية مركبات «التوك توك» بأعداد مروعة ومعظمها يقودها صبية من الصغار برعونة وسرعة طائشة مما يعرضنا وأطفالنا إلى مخاطر يومية وخاصة سيرها عكس الاتجاه.. وهذا يعتبر اغتصابًا بحق الغير فى الطريق ويعرضنا لحوادث مروعة يوميًا وأصبح مرورنا فى هذه المنطقة ضربًا من المستحيل، فضلًا عما ينتج عنها من مشاكل من سرقة وخطف للبنات.. ليس هذا فقط، بل انتشرت أكشاك خشبية على الأرصفة لبيع البنزين فى جراكن للسادة سائقى «التوك توك» سوق سوداء.. ونظرًا لذلك قد تم اشتعال النار فى جراكن البنزين الموجودة فى أحد هذه الأكشاك بشارع 30 ولولا العناية الإلهية لأصبح سكان هذا الشارع فى عداد المفقودين. المطلوب من السيد وزير الداخلية قرار عاجل وسريع للقضاء على بلطجية التوك توك بسبب مخالفتهم المستمرة فى السير عكس الاتجاه ومواجهة التسيب لسائقى التوك توك وذلك بالتحفظ على هذه التكاتك وتوقيع غرامات مالية كبيرة على أصحابها بعد ضبطهم بالمخالفات لإعادة الهدوء إلى هذه المنطقة، والسؤال الآن: هل سيطبق الحبس والغرامة على مركبات التوتوك غير المرخصة أو مصادرتها مثلما يطبق على جميع السيارات المرخصة؟ والسؤال للسيد وزير التموين: أين مباحث التموين من البيع فى الأكشاك الخشبية للمواد البترولية فى العصافرة القبلية.