يعقد المجلس القومى للطفولة والأمومة لقاء موسعاً بعنوان «أطفال الشوارع.. القوة والتهديدات» بالتعاون مع - لجنة تنمية القوى البشرية والإدارة المحلية– بمجلس الشورى، ويهدف اللقاء إلى مناقشة أربعة محاور أساسية: أطفال الشوارع كقوة بشرية مشاركة فى عجلة التنمية الوطنية، وأطفال الشوارع كخطر يهدد أمن واستقرار المجتمع، وأشكال وسبل دمج وتمكين أطفال الشوارع وجعلهم طاقة داعمة للمستقبل ، ودور والتزامات الأطراف المعنية فى التصدى العملى للمشكلة. صرحت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة بأنها تخشى على وضع المرأة بعد الثورة بسبب تراجع نسبتها فى البرلمان والجمعية التأسيسية للدستور والتمثيل المحدود بالحكومة. وأشارت إلى تخوفها من إلغاء أو إزالة المواد التى تتعلق بالمرأة بما يخالف الشريعة. رفض السلفيون داخل الجمعية التأسيسية ضغوط منظمات المرأة والمجلس القومى الذين يطالبون بالمساواة بين الرجل والمرأة وأكدوا أن المساواة تخالف الشريعة الإسلامية وتخوفوا من المطالبة بعد ذلك بالمساواة فى المواريث وأن تكون مادة المساواة مدخلا لمخالفة الشريعة. كما رفض السلفيون كل المواثيق والمعاهدات التى وقعت عليها مصر فى عهد سوزان مبارك فى هذا الشأن والتى تحدد سن الطفولة 18 سنة للذكور والإناث وهو ما يخالف الشريعة الإسلامية ولم يضع السلفيون نصا فى الدستور يحدد سن الزواج للبنات وتقرر أن ينظم القانون ذلك. قالت الدكتورة هدى غنية عضو الجمعية التأسيسية إنه لاداعى للتخوف على حقوق المرأة وأكدت أن حق المرأة جزء أصيل من المجتمع وأوضحت ان هناك تخوفا من المنظمات النسائية من عدم تطبيق الشريعة الإسلامية سوى من زاوية تتعلق بأهواء شخصية أو سياسية. ولكن د.هدى أكدت أن الاستناد فى تطبيق الشريعة سيكون وفقا للسنة ووسطية الإسلام ونفت ما تردد حول خفض سن الزواج أو فتح ملف الأحوال الشخصية .