مع بداية هذا الأسبوع تشهد صناعة السياحة المصرية والتى تعرضت منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 لضربات قوية وخسائر بالجملة إلى انفراجة وبشائر خير باتت مواكبة لتولى الخبير السياحى ابن القطاع هشام زعزوع لزمام إدارة وزارة السياحة فى ظل هذه الظروف الصعبة وأولى هذه البشائر إعادة تشغيل ميناء طابا السياحى وانطلاق أول رحلة يخوت بحرية إلى ميناء « العقبة» الاردنى بعد توقف استمر لأكثر من عام والذى سوف يساعد فى انتعاش السياحة بين البلدين حيث كان الميناء يستقبل سنويا أكثر من 350 ألف سائح اضافة إلى أن هذا المنفذ يعد أقصر الطرق لنقل هذه الحركة السياحية وتسهل وصول ابناء الأردن إلى جنوبسيناء وعلى صعيد آخر تشهد القاهرة افتتاح المؤتمر السنوى للاتحاد العالمى للصحفيين والكتاب السياحيين المعروف باسم «فيجيت» fijet. تحت رعاية وزارة السياحة وبمشاركة اعضاء من 54 دولة عضواً فى الاتحاد وهذا التجمع السياحى الكبير فى كل الظروف الراهنة يعد مكسباً كبيراً. وكما قال لى الزميل الفاضل صلاح عطية نائب رئيس الاتحاد الدولى إننا استطعنا بعد جهد شاق تأكيد انعقاد هذا المؤتمر فى مصر والذى كان متفقاً عليه منذ سنوات لكن ظروف مصر الحالية ادت إلى طلب الكثير من المشاركين تأجيل انعقاده فى مصر وإضافة إلى هذه الأحداث المهمة حرص هشام زعزوع وزير السياحة على إصدار حزمة قرارات فى مبادرة سريعة للارتقاء بالأداء وتنشيط السياحة الوافدة منها استمرار الحملات المشتركة مع منظمى الرحلات وأيضا استمرار دعم برامج دعم الطيران العارض إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة وطابا والأقصر وأسوان ومرسى علم والساحل الشمالى والحفاظ على العمالة ورفع كفاءتها مع الاهتمام بالسياحة الخضراء. كل التمنيات للوزير النشط زعزوع على جهده الدءوب من أجل عودة التدفقات السياحية إلى مصرنا الحبيبة.