هناك مشروع مُقام لتوصيل المرافق إلى القاهرةالجديدة وكان مقررا أن ينتهى منذ 3 سنوات، هذا المشروع تعانى منه الشركات بالمنطقة لوجود مياه جوفية وحفريات للشارع الرئيسى التى أدت إلى عدم صلاحية هذا الشارع وقطع كابلات الكهرباء والتليفونات ودخول المياه إلى غرف الكهرباء، مما يؤدى إلى تعطيل أعمال هذه الشركات وعزلها عن مواقع إنتاج البترول المنتشرة فى ربوع الجمهورية. وقد زاد من المعاناة اليومية للشركات تسرب مياه الصرف الصحى من محطة المحمودية المتواجدة فى منطقة الزلزال والتى لا تتحمل الضغط العالى لخدمة القاهرةالجديدة، فيطلق تلك المياه الزائدة إلى هذه الشركات، مما يسبب كارثة بيئية، فضلا عن انتشار الأمراض وعدم دخول العاملين إلى مقار الشركات وتعطيل الأعمال. وبرغم اجتماع ممثلى هذه الشركات مع المسئولين فى القاهرةالجديدة وأجهزتها عدة مرات لتحديد موعد الانتهاء من هذا المشروع وإعادة الشارع إلى أصله لكن السنين تمر دون أن ينتهى من هذا المشروع. وقبل أن تهرب هذه الشركات إلى الخارج وحرمان مصر من تشغيل 200 ألف عامل ووقف هذا النشاط سوف يؤدى إلى طرد المستثمرين الأجانب من مصر. ونداء من هذه الشركات بتدخل الدولة لإنهاء معاناتهم وتحديد موعد للانتهاء من هذا المشروع.