كتبت الصحفية فدوى الرفاعى، مدير تحرير مجلة نادين، مقالا مطولا فى إحدى الصحف اللبنانية ترد فيه على المطربة شيرين عبدالوهاب التى هاجمتها بشدة فى أكثر من برنامج تليفزيونى بسبب اتهامها لها بأنها تركت زوجها لأنه مريض.. وكتبت فدوى تقول: أطلت شيرين «آه يا ليل» فى برنامج «أنا والعسل» مع الإعلامى نيشان على قناتى «الحياة و «MTV» وأهانتنى للتهرب من الكلام عن اسباب طلاقها، وقالت لنيشان: ما تقوليش اسمها انت عاوز تشهرها ليه. الموضوع مش مظبوط، لم انسحب من مؤتمر برنامج «The Voice» بسبب «نادين» أو علشان الصحافية الخفيفة اللى عملت المقال، سؤالها كان آخر وابوخ سؤال. وانا معرفش أصلاً اذا هى ست ولا راجل. هى غريبة الأطوار والصحفية بتكتب السلبى والإيجابى بس هى ما بتكتبش إلا عن لبسى وفستانى ولو عايزة أمثل فى المؤتمر كنت تكلمت فى موضوع طلاقى وكنت خليت كل الصحفيين يتعاطفوا معايا لأنى انا الحدث». وحين دافع نيشان عن حقى فى سؤالها فى المؤتمر عن اسباب طلاقها لأننى صحفية ماهرة، قالت: مين قال لك أن هى ماهرة، هى بتركب حصان؟ قلمها ده تحطو بجيبها، يمكن حد مسلطها عليا أو معجبة بى مثلاً، ولو معجبة بيا تقولى بس أنا ما ارتبطش الا برجالة، وعايزة أقولها إنك انت اللى قليلة الأدب، أنا عمرى ما كنت قليلة الأدب واللى زيّها لازم يقعدوا بالبيت». وأضافت فدوى: هذا الكلام المؤدب قالته عنى شيرين «آه يا ليل» فى الليلة الثانية من شهر رمضان الفضيل، وعبر محطتين تليفزيونين هما «الحياة» و»MTV» وكانت حجتها فى شتمى أننى سألتها فى المؤتمر الصحفى الخاص ببرنامج «The Voice» عن طلاقها، علماً أنها اطلت بعد هذا السؤال فى 3 برامج تليفزيونية مع لميس الحديدى ونيكول سابا ونيشان الذى أشاع انها وعدته بأنها لن تتكلم عن طلاقها إلا معه. والغريب أنها حين حلّت ضيفة معه، لم تتكلم إلا عنى وعن أدبى وعن قلمى وعن إعجابى بها، رغم أنها تجهل اذا كنت رجلاً أم امرأة! واستطردت فدوى: فى المؤتمر الصحفى كلمتنى شيرين «آه يا ليل» بجفاء ووصفتنى بالسلبية ثمّ مدّت لسانها، وحين استضافها نيشان لم تطق حتى سماع اسمي، وأنا شخصياً لا أعرف سبب تصرفاتها هذه معى مادمت لا أنافسها فى مجال الغناء، ولا أيضاً ازاحمها على الحفلات، وأنا لم أكن السبب فى طلاقها وخراب بيتها، وسؤالى لها عن طلاقها طرحته فى المؤتمر بعد الشائعات التى ترددت حول انها تركت زوجها لأنه مريض، وهذه الشائعة لم أكن أنا من أطلقها او روّج لها، والجميع يعرف ذلك. واذا كانت قد بكت على التليفزيون بعد شتمي، ورمت منديلها المبلل بدموعها وما سال من أنفها بوجه نيشان، وتبريرها لأفعالها هذه بانها غير طبيعية، لماذا لم تلازم بيتها حتى تعود إلى طبيعتها بدلاً من تلطيشى بأننى أنا غير الطبيعية وكل ذلك حتى ينسى الناس حكاية طلاقها ويتكلموا عن «قلة أدبى». وقالت: «شيرين» «آه يا ليل» أذهلت كل من تابعها على التليفزيون لأنهم لم يكونوا يعرفون أنها لهذه الدرجة صادمة بأدبها، وهى أطلت للمرة الثانية فى برنامج نيشان ليس للاعتذار منى وانما لتبادل الإعتذار بينها وبينه، فهى اعتذرت منه لأنها رمت بوجهه منديلها المبلل، وهو اعتذر لأنه لم يعرف كيف يدير لها دفة الحوار وهكذا بدوت أنا التى تعانى من الانفصام علماً أننى فى العادة لا أنسحب من حلقة انا ضيفة فيها ولا ابكى مثل البلهاء او أتغزل بالشعر الغجرى المسدول لصدر زميل لى حتى أثير نار غيرة طليقي. ولأننى منفصمة وبلا أدب، طلبت شيرين «آه يا ليل» من النجم تامر حسنى أن يتوسط لها مع رئيس تحرير «نادين» الاستاذ عونى الكعكى ومعى حتى لا نرد على شتائمها بشتيمة، وتامر مشكور على بادرته التى لم يقم بها لولا انها هى من طلبت منه ذلك، وهو يعرف اننا لسنا شتامين، واننا مثل الناس صدمنا بعبارات القدح والذم التى قالتها، ولتامر النجم الكبير الذى قال لنا إن المحيطين بشيرين ليسوا جيدين، وأنها بشتمنا فى شهر رمضان كسبنا حسناتها نقول: «اعتذارك لنا عنها كان على الهاتف بيننا وبينك ولم يسمعه الناس الذى سمعوها وهى تشتم، ولو انها قالت لك ولأختك ولأمك ما قالته لي، هل كنت سترضى باقل من مقاضاتها وإجبارها بواسطة القانون على الاعتذار علناً عبر المحطتين اللتين فتحتا لها الهواء للتعرض لكرامات وسمعة الآخرين؟ شيرين «آه يا ليل» تعرفين أننى اذكى واشطر منك باختيار الأوصاف التى تليق ببعضنا البعض، فانا صحفية وعندى شهاداتى الجامعية بينما انت بالكاد تعرفين ماذا تعنى كلمة «Garderie» أو مدرسة، وكلامك عنى ضعيه فى جيبك أو اعلكيه ومن ثم ابصقيه حتى يتعلم منك جمهورك الادب، والحمد لله أننى وجدت الملايين من الناس يحبوننى علماً اننى لست كما تقولين «بلا أدب».