عدد من ردود الأفعال والاعتراضات والاحتجاجات أثيرت - مؤخراً - بعد أداء الوزراء الجدد فى حكومة د.هشام قنديل اليمين أمام د. محمد مرسى رئيس الجمهورية الخميس الماضى. أول هذه الاعتراضات هو إعلان حزب النور انسحابه من الحكومة الجديدة لأنه شعر بالإهانة بعد حصول الحزب على حقيبتين فقط هما وزارة البيئة والأوقاف، وذلك بعد حصوله على وعد من د. مرسى بتولى 3 وزارات بالإضافة إلى منصب نائب الرئيس. وقد اختلف البعض حول د. طلعت عفيفى نائب رئيس هيئة الحقوق والإصلاح هل هو محسوب على التيار السلفى أم لا؟ وكان نادى القضاة قد أعلن هو الآخر رفضه تكليف المستشار أحمد مكى نائب رئيس محكمة النقض السابق بتولى وزارة العدل وندد فى بيان له بعدم الاستجابة لمطلبه بضرورة الإبقاء على المستشار عادل عبد الحميد فى منصبه. وقال أحد الأعضاء إن جميع الخيارات مطروحة للتصعيد من بينها الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لبحث ما سيتخذونه من إجراءات. وكان مئات القضاة قد احتشدوا نهاية الأسبوع الماضى فى النادى النهرى لإعلان رفضهم لمكى. كما هدد العاملون والمهندسون بقطاع الكهرباء بالامتناع عن العمل والدخول فى إضراب عام احتجاجا على تعيين محمود بلبع وزيراً للكهرباء. وأصدر ائتلاف مهندسى محطات إنتاج الكهرباء بياناً وصفوا فيه القرار بغير الصائب وسيؤدى إلى كارثة كبرى فى القطاع بعد امتناع العاملين والمهندسين عن العمل احتجاجا على هذا القرار موضحا أن رفضهم سيكون حازما على هذا الاختيار. وقالوا - فى البيان - إن بلبع معروف بانتمائه للحزب الوطنى المنحل وتهديداته الصريحة للعاملين وتشجيعهم على الاعتصام والوقفات الاحتجاجية.