بوادر أزمة جديدة فى طريقها للانفجار داخل نادى الزمالك بين الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة ومجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس بسبب عدم إنهاء صفقة مهاجم حرس الحدود أحمد عيد عبد الملك وعدم الاستغناء عن لاعب الفريق الأول بالنادى محمود عبد الرازق شيكابالا الذى أمر المعلم بالاستغناء عن خدماته بعدما بدر منه فى حق حسن شحاتة أثناء استبداله فى مباراة الزمالك مع المغرب الفاسى بدورى أبطال أفريقيا. من جانبه اتهم شحاتة مجلس الإدارة بالتقاعس عن إنهاء هذه الصفقة لصالح الزمالك معتبراً ذلك نوعا من الضغط على الجهاز الفنى لقبول اعتذار شيكابالا وعودته مرة أخرى للتدريبات وإلغاء فكرة إعارته بعد المبررات التى تنتشر عبر وسائل الإعلام عن عدم وجود عروض حالية لإعارة اللاعب بما يتناسب مع مستوى اللاعب الفنى والبدنى، خاصة بعد أن خرج وكيل اللاعب سمير عبد التواب ونفى وجود عروض من نادى إسبانيول الأسبانى ولا غيره من الأندية الأوروبية. اتهام شحاتة أثار حفيظة عباس الذى رفض صرف المستحقات المالية للاعب بعد أن قام اللاعب بطلبها من مجلس الإدارة الأمر الذى قوبل بالتجاهل وهو الأمر الذى جعل اللاعب ينقلب على عباس حتى أن اللاعب رفض مقابلة رئيس النادى فى واقعة هى الأولى بين الاثنين منذ تبنى عباس اللاعب وحتى الآن. وكان شحاتة قد طلب التعاقد مع أحمد عيد عبد الملك كبديل للاعب الذى تقررت إعارته ودخل عبد الله جورج رئيس لجنة التعاقدات بالنادى فى مفاوضات مع إدارة حرس الحدود التى رفضت الاستغناء عن اللاعب وهو ما جعل شحاتة يجرى اتصالات مع اللاعب لمطالبته الانضمام للزمالك لما تربطه من علاقة قوية مع اللاعب الأمر الذى جعل اللاعب يقوم بالضغط على إدارة الحدود للسماح له للعب فى صفوف الزمالك خلال الموسم القادم.