بسرعة الصاروخ استجاب المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومى للشباب لمهام وظيفته.. حيث وافق على عودة الجمعية العمومية لبيوت الشباب بعد نفق التعيين المظلم الذى استمر لمدة 12 عاماً.. فقدت خلالها بيوت الشباب العديد من الأراضى.. وتدهورت البنية التحتية للبيوت.. هكذا كان حالها.. وتقرر عقد أول جمعية عمومية خلال شهرى أغسطس أو سبتمبر القادمين ويحق لكل عضو أمضى عاماً فى العضوية أن يكون له صوت فى الانتخابات ويحق لكل عضو أمضى عامين أن يترشح لأى منصب داخل مجلس الإدارة.. وتضمن التعديل أن الحد الأدنى لانعقاد الجمعية العمومية 25% من الأعضاء أو 250 عضوا.. وتبقى هنا مشكلة بسيطة يمكن تداركها وهى موقف مجلس الإدارة الحالى «المعين» من قبل خربوش ومطلوب إقصاؤهم من الإشراف على الانتخابات. ثانياً: تضمنت اللائحة الجديدة عدم تمثيل قطاعات الجمهورية جغرافياً لضمان حشد أكبر للأعضاء..مثلما هو الحال مع الاتحاد العام للكشافة والمرشدات الذى يضم فى عضويته الجمعيات الكشفية التى يبلغ قوامها 500 ألف عضو.. فقد تعدلت لائحتها وأصبح الحد الأدنى مطابقا للقانون 10% أو 100 عضو أيهما أقل وخاصة أن انتقال الأعضاء من المحافظات البعيدة مثل أسوان والأقصر وسوهاج وأسيوط مكلف فى ظل تدهور الحالة الاقتصادية.. بداية قوية أخرى اتخذها المهندس خالد حينما وافق على صيانة بيوت الشباب على أن يتحمل المجلس القومى جميع النفقات الخاصة بالصيانة وبدأها ببيت شباب الإسكندرية.. وتدخل بصفة شخصية لدى محافظ السويس لحل أزمة الأرض ببيت شباب السويس خصوصاً أن المجلس الحالى تسبب بإهماله وتقاعسه عن ضياع 13.000 متر تابعة لبيت شباب السويس الأمر الذى دفع مجلس الإدارة لأن يتقدم باستقالة جماعية. ومن بين القرارات الحاسمة التى بدأ فى تفعيلها خالد عبد العزيز إجراء «بروتوكول» تعاون دولى تحت شعار «اعرف بلدك.. واكرم ضيفك»، وذلك لتمكين الشباب المصرى والأجنبى من حاملى بطاقات العضوية ببيوت الشباب من أى بلد فى العالم من الاستفادة والإقامة بمراكز التعليم المدنى والمدن الشبابية التابعة للمجلس القومى للشباب.. وبموجب هذا الاتفاق يتم وضع شعارى جمعية بيوت الشباب المصرية والاتحاد الدولى لبيوت الشباب على واجهة المدن الشبابية ومراكز التعليم وتنشيط هذا الأمر إعلامياً.. ننتظر من المهندس خالد عبد العزيز غزوات جديدة فى مسيرة الإصلاح التى يقودها بعد سنوات العذاب التى عانى منها كثيرون.. ولدية من الإمكانيات الفنية والشخصية.