أنا عاوزة أتكلم فى الموضوع ده عشان زهقت من الفئة دى اللى انتشرت بشكل كبير ومستفز، أنا مش ضد الفقراء، بس الفقراء أنواع، فيه اللى بيتكسف يطلب ولو كان هيموت، والنوع ده فعلا اللى يستحق نقدمله المساعدة، لكن الشحاتين اللى أنا اقصدهم هما اللى بيشيلوا دلوقتى ماشاء الله موبايلات، بقوا شىء لا يطاق، وياويلك لو أنت فى إشارة مثلا و اديتهم حاجة مش عليها القيمة، هتاخد بصة احتقار من نوعية بصة الأم لابنها لما يسقط مثلا، ده غير الإلحاح الفظيع اللى ممكن يجيبلك ضغط و أنت واقف فى الحر والدنيا زحمة، والشحاتة طبعا زى ما كلنا عارفين ليها مواسم بتلاقى فيها الشحاتين منتشرين بشكل كبير، و خاصة فى رمضان الشحاتة بتبقى شغالة الله ينور. وأهم حاجة إن الشحاتين بقوا منظمين جدا، لا تقولولى ائتلافات ثورة ولا?اجتماعات قوى سياسية و لا غيره دول بقوا يتجمعوا كده جنب أى محل أو جامع تلاقيهم بيوزعوا الشغل بينهم، تبقى ماشى و تيجى الإشارة تقف تلاقى واحدة بتبيع مناديل، مرة قولتيلها هاشترى كيس مناديل منك، ولاقتناعى إنها مش بتبيع ده بس عايزة تشحت، راحت ردت وقالتلى الشعار الرسمى لائتلاف الشحاتين المصرى «ادينى حاجة لله» و لما قولت لها الله يسهلك راحت ردت بالرد الجاهز بتاعهم على طول «ربنا يخدك يا مفترية» عشان تعرفوا إنى لا بفترى عليهم و لا حاجة، مرة شفت واحدة كدة شهيرة بتبقى موجودة فى أحد الميادين الأساسية فى مصر، الست دى بشوفها من و أنا كده عندى عشر سنين، دايما تقولك عندى أيتام و بربيهم، وبتبقى قاعدة، تفتكر إن رجلها مقطوعة، فمرة جت كبسة لقيتها بتجرى ولا الحصان، وفى الأخر تبقى كلمة.. أتمنى بعد ما قمنا بثورة إننا بجد نقضى على الشىء ده اللى بيشوه شكل مصر الجميلة. هاجر جميل