أكد د. محمود أبو زيد وزير الرى الأسبق أن أزمة المياه فى حوض النيل لا تعود إلى ندرة المياه، ولكن لسوء استثمار الموارد المائية المتاحة، مشيرًا إلى أن نسبة كبيرة جدًا من المياه التى تسقط على حوض النيل تضيع. جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظّمه مركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع أكاديمية العلوم فى العالم النامى بعنوان مصر وحوض النيل بين الماضى والحاضر والمستقبل، والذى تابعة حسام عبد القادر محرر أكتوبر. وأشار أبو زيد إلى وجود عدد كبير من الانجازات التى يمكن أن تنتج عن مبادرة حوض النيل، منها امكانية الاستفادة من وجود طاقة كهرومائية كبيرة لا يستغل منها سوى 4%، ودعم فرص النقل النهرى بين دول حوض النيل، وتقريب وجهات النظر من خلال دورات تدريبية وندوات، وتبادل البيانات، وإتمام الكثير من دراسات المشروعات الكبرى، والتعاون الثنائى بين مصر وعدد كبير من الدول كالسودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا.