قرر حزب الوسط برئاسة أبو العلا ماضى أن يكون فى دائرة الضوء حيث نجح ناجى محمد مندوب حزب الوسط بلجنتى 282 و283 بمدرسة عباس العقاد فى ضبط واقعة تزوير ضد مرشحى حزب الحرية والعدالة.. فتقدم بشكوى عاجلة للجنة العليا لإثبات الواقعة، هذا فى الوقت الذى رفع فيه أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى دعوى قضائية أمام مجلس الدولة طالب فيها باستصدار حكم قضائى بصفة مستعجلة ببطلان الانتخابات فى دائرة بورسعيد لعدم وجود الحزب فى بطاقة إبداء الرأى، واعتراف اللجنة العليا أن الحزب سقط سهواً من البطاقات فى المطابع الأميرية.