دير السلطان يعد من المعالم الأثرية القبطية فى مدينة بيت لحم، ويحظى بمكانة دينية كبيرة لدى المصريين عامة والأقباط خاصة، لكونه حلقة الوصل بين دير القديس أنطونيوس وكنيسة القيامة.. كما أنه موصول أيضاً بمدينة بيت لحم تلكم المدينة المقدسة التى شهدت أطهر مولود على أرض فلسطين وهو السيد المسيح سيدنا عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام. ودير السلطان الذى كان يتبع الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر قبل النكسة واستولت عليه الآن السلطات الإسرائيلية بدعم أمريكى بعد أن أصبح تحت سيطرتها وأملاكها يعد تحفة معمارية نادرة أنشأه أحد السلاطين الأتراك عام 1092، ووضع فيه لوحات قبطية نادرة للسيدة مريم العذراء وطفلها الرضيع وثالثهما يوسف النجار. ولم تكتف إسرائيل بذلك، بل مكنت القساوسة الأحباش من السيطرة على الدير نكاية فى الكنيسة القبطية المصرية التى كانت تشرف على الدير قبل النكسة وترسل مجموعة من خيرة القساوسة لإقامة الصلوات هناك، وقام القساوسة الأقباط بدعم السلطات الإسرائيلية بطرد إخوانهم المصريين انتقامًا من الكنيسة المصرية لمواقفها الوطنية ضد جبروت الاحتلال الإسرائيلى.