استطاع مختار مختار المدير الفنى لإنبى أو الشيخ على كما يطلق عليه مواجهة العديد من الصعوبات التى واجهته قبل اللقاء وأثناء المباراة منها فقدان الفريق لأفضل لاعبيه وليد سليمان بعد انتقاله للأهلى وتمرد إسلام عوض الذى يخطط للانتقال إلى الزمالك وإصابة كل من نجمى خط دفاعه عمرو فهيم بتمزق فى العضلة الأمامية وعبد الظاهر السقا بقطع فى الرباط الصليبى.. ولكنه نجح فى الدفع بعناصر شابة من قطاع الناشئين المميز لنادى انبى وأغلبهم لاعبو منتخبى الشباب والأوليمبى خاصة رباعى المنتخب الأوليمبى حارس المرمى محمد أبو جبل وصالح جمعة وأحمد صبحى ومحمد عبد المنعم.. وبذكائه وأخلاقه المعهودة لم يصرح مختار قبل المباراة كثيرًا باستثناء تصريح واحد عندما أكد أن المباراة فى غاية الصعوبة وصعوبتها تكمن فى مواجهته للمعلم حسن شحاته الذى نجح فى عمل توليفة من نجوم الزمالك ومواجهتهم مع جماهيرهم غاية فى الصعوبة، ولذلك فقد ركز خلال معسكر الفريق على دراسة مفاتيح لعب الزمالك ونقاط القوة والضعف وإحكام السيطرة على وسط الملعب مما أربك حسابات الجهاز الفنى للزمالك.. وتعاهد الجميع على عدم تكرار سيناريو 2008.. بجانب المساندة الفعالة من كل مسئولى نادى انبى خاصة المهندس ماجد نجاتى رئيس النادى الذى وعدهم قبل المباراة بصرف مكافأة فورية 30 ألف جنيه لكل لاعب..