* حتى بتوع التوك توك قرروا يعملوا مليونية فى ميدان التحرير اعتراضاً على قرار محافظ القاهرة بحظر سير التوك توك فى شوارع العاصمة..!! ما دامت الحكاية وصلت لبتوع التوك توك.. ربنا يستر على البلد..!! * عودة الرئيس على عبد الله صالح إلى اليمن مرة أخرى تؤكد حاجة من اتنين: إما أنه مش دريان باللى بيحصل فى بلده خالص.. أو أن حضرته فاكر أنه مستر إكس اللى عمره ما بينتهى أبداً..!! * إذا كانت إدارة النادى الأهلى مصممة على الإبقاء على مانويل جوزيه مديراً فنياً لفريق كرة القدم رغم كل البلاوى والانتكاسات التى مُنى بها الفريق على يد حضرته.. فإننى أقترح أن نادى الزمالك هو اللى يدفع مرتب جوزيه؛ لأنه هو الوحيد المستفيد من بقائه مديراً فنياً للأهلى..!! * بالمناسبة.. جوزيه شتم الصحفيين وقال إنهم «ناس قذرين».. وهذا يدل على أن الأخ جوزيه لم يقرأ أى كتاب فى حياته لا عن الدراما ولا الأدب، يعنى حضرته من الآخر كده.. «ناقص أدب»! * كلمات من زمن فات: أستأذن قارئى العزيز فى استحضار ذاكرة ما كتبته عن الفساد والفاسدين والتى تؤكد أننى كنت واقفاً فى ميدان التحرير على مدى 18 عاماً مضت، لم يسلم فيها وزير ولا غفير من سن قلمى: * ينشك فى حبابى عينيه من جوه.. كل اللى يقول إن الحكومة كان لازم تستقيل بعد كل ما قاله عنها المستشار جودت الملط فى مجلس الشعب..! حكومة إيه اللى تستقيل يا جماعة.. هى سايبة؟! وللا سايبة؟! إيه يعنى لما الثقة تبقى مفقودة بين الحكومة والشعب؟! وإيه يعنى لما (التناغم) يبقى مفقود بين الوزراء.. هما وزراء وللا أعضاء فى فرقة الموسيقى العربية بقيادة عبدالحليم نويرة؟! وإيه يعنى لما الدين العام يصل لمرحلة الخطر.. وأن الأسعار تبقى نار.. والفساد فى المحليات يبقى للرُّكَب.. ومال الهيئات الاقتصادية سايب ومسئولوها بيكلوا فى «قتة محلولة»..! يا جماعة كل دى حاجات فارغة ماتستاهلش إن الحكومة تستقيل علشانها..! وبعدين إحنا أصبح بيننا وبين الحكومة عيش وملح وعِشرة عُمر.. مانقدرش ننام إلا على تصريحاتها.. ولا نصحى إلا على تصريحاتها ولا ناكل ولا نشرب إلا على تصريحاتها ومانقدرش نُخش بيت الأدب لامؤاخذة إلا على تصريحاتها.. ومانقدرش نشد السيفون إلا على تصريحاتها..! «نشرت فى 20 يناير عام 2008»