ألمح بعض الخبثاء إلى قيام المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة على رأس وفد مصرى بالسفر إلى عدة بلدان عربية كتونس والجزائر والمغرب ولبنان للقاء وزراء الرياضة والشباب فيها لعرض ملف مصر فى استضافة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2017 والترويج للملف المصرى فى مواجهة الملف الإسبانى.. ثم تعقبها عدة زيارات لدول أخرى تابعة لحوض المتوسط.. يعد ضوءا أخضر لاستمرار صقر على رأس إدارة القومى للرياضة حتى تاريخ انعقاد هذه الدورة. وكان ما ساهم فى تدعيم فكرة أن هناك ارتياحا لدى القيادة السياسية فى استمرار صقر هو حصوله أيضاً على الضوء الأخضر بتعديل اللوائح والقوانين المنظمة لعمل الأندية المصرية ومنها بند السنوات الثمانى الذى قوبل بعاصفة حربية من مسئولى النادى الأهلى والأندية المؤيدة له.. فهل يبقى صقر حتى 2017؟!