أكد المايسترو الكبير هانى شنودة أن رائعة «زحمة يادنيا زحمة» التى غناها المطرب الشعبى عدوية فى سبعينات القرن الماضى «كسرت» الدنيا فى الأفراح الشعبية ووسائل النقل والمواصلات، وأجبرت الرئيس السادات على إصدار قانون الكلاكسات أو «ضبط الشارع» للحد من التلوث السمعى الذى أحدثه سائقو التاكسيات فى تلك الفترة. وقال ل إبراهيم عبد الغنى محرر أكتوبر إن الفن المصرى الاصيل يحمل فى طياته جينات الثورة والدليل أغنية «حظ العدالة مايل» التى لحنها لمنى عزيز، حيث رمزت فى كلماتها إلى كفتى الظلم والفساد وانتشار المحسوبية، واختلال ميزانية العدالة، مع أن المعنى الظاهر «للعدالة» فى الاغنية هو الفتيات اللائى فاتهن قطار الزواج. جاء ذلك على هامش (قوافل) وزارة الثقافة للاحتفال بأفراح الثورةبرعاية د. عماد أبو غازى وزير الثقافة