ظهرت فى مصر (بعد ثورة 25 يناير العظيمة) حركات احتجاجية واعتصامات كثيرة بعضها فئوى للمطالبة بزيادة الأجور وبعضها شعبى للمطالبة بسرعة محاكمة رموز الفساد فى النظام السابق، وقد صاحب بعض هذه الوقفات الاحتجاجية ظاهرة خطيرة تتمثل فى قطع طرق المواصلات العامة وتعطيل العمل بالمصالح الحكومية مما يهدد أمن مصر ويعطل مصالح الناس بها، ويعتقد البعض أن هذا حقا مشروعا للضغط على الحكومة المصرية لتحقيق مطالبه المشروعة، والحقيقة أن ذلك هو الفوضى بعينها واعتداء على هيبة الدولة ويسلتزم ذلك تطبيق أقصى العقوبات على المخالفين إذا لم يمتثلوا للنصح بخطورة أفعالهم، فلابد بالضرب بيد من حديد وفورا على من يهدد أمن وسلامة مصر والمصريين.