علق مسئولون أتراك على شكوى تل أبيب من توقيف عدد من السياح الإسرائيليين واستجوابهم فى مطار اسطنبول بأن: «إسرائيل هى التى بدأت». وأوضحت مصادر رسمية تركية ان أفراد الأمن الإسرائيلى قد احتجزوا مجموعات من السائحين الأتراك فى مطار بن جوريون كانوا قد سافروا إلى إسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية لقضاء اجازات شهر رمضان وزيارة القدس، وقام الإسرائيليون بإخضاعهم للاستجواب. جاءت تصريحات المسئولين الأتراك قبل منتصف الأسبوع الماضى قبل ساعات من رد الصفعة للجانب الإسرائيلى من خلال تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل وذلك باحتجاز العشرات من المسافرين الإسرائيليين فى مطار اسطنبول وأستجوابهم لعدة ساعات. الأتراك الذين سافروا إلى إسرائيل قالوا بعد عودتهم إن أفراد الأمن الإسرائيلى الذين قاموا باستجوابهم فى مطار بن جوريون لساعات كانوا يسألونهم على سبيل المضايقة فى أمور شخصية مثل الحالة الاجتماعية (متزوج أم أعزب) وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكترونى الخاصة بهم. وجدير بالذكر أن هذه الإجراءات تأتى فى إطار التصعيد المتبادل بين أنقرة وتل أبيب على خلفية الأزمة التى تفجرت عقب قتل إسرائيل لعدد من الأتراك المشاركين فى أسطول الحرية الذى اخترق الحصار البحرى على غزة خلال العام الماضى.