فى الوقت الذى يضم فيه سباق الانتخابات الرئاسية عددا من الشخصيات اللامعة أمثال عمرو موسى والبرادعى والعوا وغيرهم فإنه فى المقابل هناك شخصيات أخرى مغمورة لا يعرفها الكثير إلا المقربون منهم وهؤلاء بلغ عددهم 15 مرشحا للرئاسة حتى الآن وذلك بعد جمعهم التوقيعات اللازمة للترشيح كما بدأوا يجوبون المحافظات فى جولات وحملات انتخابية لهم. من ضمن الأسماء المرشحة التى يشهدها الشارع المصرى مؤخرا شخص يدعى ياسر فراويلة بالإسكندرية والذى جمع ما يقرب من 30 ألف توقيع من الناخبين، وفى محافظة أسوان آخر يسمى محمد حسن وفى المنيا اكمل رمضان، كما يوجد مرشحون مبدعون امثال الشاعر محمد ربيع وهو شاعر عامية بالصعيد الذى رفع شعار «لا ظلم بعد اليوم». أما الأشهر من بين هؤلاء المرشحين فهو محمد باكوس والذى استضافته العديد من القنوات الفضائية معلنا فى برنامجه الانتخابى عن تخفيض سعر رغيف «الحواوشى» بالمناطق الشعبية من باب الفكاهة. وبالرغم من عدد هؤلاء المرشحين المغمورين الذى فاق عدد المرشحين اللامعين إعلاميا إلا أنه لا يوجد من بينهم صاحب الكاريزما السياسية والأجندات الواضحة.