فجرت مجموعة كبيرة من الأندية قضية جديدة لم تكن فى حسبان اتحاد الكرة الذى ركز كل اهتماماته فى إرضاء بعض الأندية على حساب آخرى من أجل البقاء على مقاعد الجبلاية ولكن جاء قرار الغاء الهبوط هذا الموسم واستمرار الاتحاد السكندرى وسموحة والمقاولون العرب فى مسابقة الدورى الممتاز ليشعل فتيل أزمة جديدة أبطالها ثوانى دورى الممتاز(ب) نادى المنصورة والترسانه وطنطا وأسوان الذين يطالبون بالصعود إلى الدورى الممتاز دفعة واحدة وليس الدخول فى دوامة الدوره المصغرة التى قررها سمير زاهر لتصعيد فريق واحد فقط منهم لاستكمال ال 20 ?ريقاً المشاركين فى الدورى القادم!.. فى الوقت الذى أثيرت فيه قضية أخرى بطلها هذه المرة الزمالك الذى يؤكد رئيسه السابق المستشار جلال إبراهيم أن قرار الغاء الهبوط معناه الإخلال بلوائح الاتحاد المعمول بها والتى تمت الموافقة عليها من أعضاء الجمعية العمومية. ومعنى هذا الاخلال إذا كان مدعاه أن هناك حالة استثنائية نتيجة الظروف الصعبة التى مرت بها مصر وأثرت سلبيا على بعض الأندية من باب أولى أن هذا التأثير أثر أيضا على الزمالك المنافس على المركز الأول وتوقف الدورى (80 يوما) أفاد الاهلى وأضر بالزمالك ولذلك فإن فوز الأهلى بالدرع باطل! ويقول اللواء إبراهيم مجاهد رئيس نادى المنصورة إنه إذا كان اتحاد الكرة ينوى تصعيد فريق من ثوانى الممتاز(ب) فإن المنصورة هو الأحق بالصعود مباشرة بدون الدخول فى تصفية جديدة ودوامة ومشاكل أخرى!! لأن المنصورة من أفضل ثوانى فى هذه المسابقة وإن كانت فكرة الغاء الهبوط باطلة وإخلال باللوائح. ولذلك قرر نادى المنصورة رفع دعوى قضائية ضد اتحاد الكرة لمخالفته للقوانين واللوائح.. فى الوقت الذى أكد فيه حسن فريد رئيس نادى الترسانه أن قرار اتحاد الكرة بالغاء الهبوط هذا الموسم بدعوى الظروف الاستثنائية التى تمر بها مصر يدل على عدم الشفافية والعدالة والإخلال بشروط المسابقة وعدم تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص لأن جميع الأندية تأثرت بهذه الظروف وليس أندية محددة ومعنى أن تدخل أربعة أندية دوامة التصفيات من جديد فهذا معناه إهدار للمال العام وزيادة المشاكل الداخلية وكان من الأولى تصعيد الأندية الأربعة كونهم ثوانى المجموعة الأربع فى الممتاز(ب)! على جانب آخر يؤكد محمود بكر الخبير الكروى أن القرار لم يأت بناء عن قناعة تامة إنما نزولا عن إرادة الأندية التى تعرضت للهبوط فضلا عن المظاهرات التى قادتها الجماهير العريضة المساندة لهذه الأندية.. وإن كان القرار فى صالح أندية شعبية مثل الاتحاد السكندرى. فمن غير المعقول أن نجد زعيم الثغر فى دورى المظاليم وعليه وقتها أن يتهاوى ويسقط كأندية مثل الأولمبى وأسوان وأسكو وغيرهم.. شدد بكر على أن القرار ليس هبة من اتحاد الكرة للأندية التى تعرضت للهبوط ولكنه حقق أصيل لها فى التواجد بدورى الأضواء والشهرة مثلما حدث سابقاً عندما تعرض الأوليمبى للهبوط وناشدت الجماهير حينها رئاسة الجمهورية للعدول عن قرار الهبوط وتمت الاستجابة لمطالب الجماهير العاشقة للأولمبى وتقرر إلغاء الهبوط دون ان يؤثر ذلك على بقية الفرق. من جانبه أكد طارق يحيى المدير الفنى لفريق المقاصة أن قرار الإلغاء تمت دراسته من كافة الجوانب ونجح المسئولون فى تلافى السلبيات التى قد تطرأ على مسيرة الدورى وتتعرض لها البطولة للتوقفات العديدة.. أوضح مدرب المقاصة أنه يرى أن وجود فرق مثل المقاولون العرب والاتحاد السكندرى وسموحة بالمسابقة هو مكسب كبير للدورى نظرا للشعبية التى تميزت بها تلك الفرق بين جماهيرها وتؤدى مشاركتها إلى خلق منافسة حقيقية بين كافة الفرق وأيضا تفاديا لغياب ممثلين عن الاندية والجماهيرية بمنافسات الدورى.. أما الدهشورى حرب رئيس اتحاد الكرة الأسبق فلقد أشار إلى ان القرار جاء وفقا لرؤية صائبة وتمت خلالها مراعاة الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد وتوقف الدورى لفترات طويلة وتأثير ذلك على أوضاع الفرق المالية وأيضا تعرض مستوى اللاعبين بشكل طبيعى مما استوجب قرارا جريئا من جانب مسئولى الجبلاية بإلغاء الهبوط مع تعديل شكل المسابقة وزيادة عدد الفرق للوصول إلى الشكل النهائى الذى لا يسمح بوجود أية أزمات تواجهها لجنة المسابقات القائمة على أمر تنظيم المسابقة برمته.. أضاف حرب أن القرارات من شأنها مراعاة مصلحة اللاعبين والاندية وبدوره استقر المسئولون بالجبلاية على إصدار قرار بإلغاء الهبوط للأندية الثلاثة التى تأثرت بالأحداث الراهنة منوها إلى أن البعض ألقى اللوم على لاعبى تلك الأندية وأجهزتها الفنية وعدم ظهورهم بالأداء الطيب وغياب قدرتهم على الدفاع عن قميص الفريق الذى ينتمى إليه اللاعب وتلك الرؤية غير صحيحه بالمرة.