على هامش المشروع التدريبى التقى اللواء أركان حرب صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى بالمحررين العسكريين وأكد أن الانضباط العسكرى العالى هو الضامن الأساسى لتنفيذ جميع المهام فى التوقيت المحدد والدليل على ذلك عندما صدر الأمر للقوات المسلحة بالنزول إلى الشارع لحماية الشعب والثورة نزلت فى توقيت أذهل الجميع بالإضافة إلى ذلك قامت قوات الجيش الثالث بتأمين محافظتى السويس وجنوب سيناء والممر الملاحى للقناة. كما أوضح قائد الجيش الثالث أنه رغم مشاركة قواتنا فى تأمين الجبهة الداخلية والقيام بالعديد من المسئوليات إلا أن ذلك لم يؤثر على مهمتها الرئيسية فى التدريب والكفاءة القتالية مشيراً إلى أن اللواء الذى قام بتنفيذ هذه المرحلة الرئيسية للتدريب «بدر 2011» اليوم كان مشاركاً فى تأمين محافظتى السويس وجنوب سيناء ورغم ذلك فلم تتأثر كفاءته القتالية وقام بإدارته الراقية فى تنفيذ المهام. كما قال اللواء صدقى صبحى: إن الأوامر صدرت للقوات المسلحة بالنزول إلى الشارع يوم 28 يناير الماضى طبقاً للخطة بتأمين أهداف حيوية ذات سيطرة قوية. وصدر لنا الأمر من القيادة العامة حيث قال المشير يا صدقى خلى بالك مفيش طلقة تطلع فى صدر أى مواطن مصرى لأن ذلك سوف يكتب فى التاريخ ، فإن الجيش المصرى هو ملك للشعب.. هذه كانت تعليمات المشير حسين طنطاوى الواضحة والصريحة. أضاف اللواء صدقى أننا كقوات مسلحة كقائد أو ضابط أو صف أو جندى لم نفكر لحظة فى الصدام مع الشعب فلم ولن يحدث هذا مطلقاً سابقاً أو لاحقاً فنحن نعمل على حماية وتأمين الشعب والثورة التى قام بها لأن الجيش هو ملك لهذا الشعب. أشار إلى أن قيام القوات بحماية قناة السويس وهى قادرة على حماية هذا الممر الملاحى العالمى ولن يستطيع أحد الاقتراب منه ولقد قام شعب السويس الأصيل بدور كبير، حيث وقف حائلاً بين بعض المغرر بهم والجيش حتى لا تقع مصادمات فى الاقتراب من قناة السويس مؤكداً أن القوات المسلحة قامت بدورها الوطنى خلال ثورة 25 يناير بكل شرف وأمانة فى الحفاظ على أمن ووحدة واستقرار هذا الوطن. أوضح أن المشروع التدريبى الذى نفذه رجال الجيش الثالث والذى أكده اليوم أن مهمتهم الرئيسية هى المحافظة على درجات الاستعداد القتالى من خلال الحرص الدائم والمستمر على التدريب الجاد والواقعى على كل ما هو ضرورى للحرب وان قيامهم بدورهم الوطنى لن يتعارض مع دورهم الرئيسى فى المحافظة على تراب الوطن وحماية مقدساته ضد أى عدوان خارجى.