انطلقت الحرب العلنية بلا هوادة بين مجلس إدارة النادى الأهلى والمجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر الذى أقر اللائحة الجديدة غير مبال بتهديدات الأهلى الذى من جهته يسن كل أسلحته للانقضاض على صقر وبند الثمانى سنوات... جبهة المعارضة بالأهلى انضمت إلى (صقر) وتطالب بإسقاط المجلس الأحمر.. وكل منها يهدد باللجوء للفيفا واللجنة الاوليمبة الدولية والمجلس العسكرى! مسئولو مجلس إدارة النادى الأهلى قرروا عدم الخضوع لقرارات ولوائح حسن صقر الجديدة وبند الثمانى سنوات ومن ثم التحرك فى خمس جهات أهمها حشد الرأى العام بشكل موسع ضد اللائحة وعدم تحديد الصراع فى بند مدة المجلس فقط . والتأكيد على أن التعديلات الجديدة غير متماشية مع عصر الحرية واليمقراطية الجديدة كونها تفرض على الجمعيات العمومية بالأندية، بالإضافة إلى أنها لا تتماشى مع عصر الأحتراف، ثانيا: تعبئة أعضاء الجمعية العمومية بالنادى الأهلى والدعوة إلى عقد جمعية عمومية طارئة لرفض اللائحة الجديدة والتهديد بعقد وقفات احتجاج?ة واعتصامات أمام مقر المجلس العسكرى ومجلس الوزراء والقومى للرياضة للمطالبة باسقاط هذه اللائحة، ثالثا: جمع توقيعات من أعضاء الجمعية العمومية لتقديم شكاوى إلى اللجنة الاوليمبية الدولية والفيفا على اعتبار أن اللائحة غير مطابقة للميثاق الاوليمبىالدولى، رابعا:تقديم شكوى أخرى للمجلس العسكرى ومجلس الوزراء،خامسا: التهديد باللجوء إلى القضاء من خلال رفع دعاوى قضائية بإسقاط هذه التعديلات لعدم عرضها على لجنة الافتاء بمجلس الدولة. ويلعب مسئول الأهلى على مشاعر جماهير النادى بأن القومى للرياضة يحارب استقرار القلعة الحمراء نظرا لقوة شخصية مجلس الإدارة الحالى وتمكنه من فرض هيمنة النادى على البطولات وذلك من أجل صالح الزمالك الذى ينتمى إليه صقر. جبهة المعارضة بالأهلى دخلت بقوة فى المعركة بين حمدى وصقر ضمن جبهة الأخير، حيث قام عدد من أعضاء المعارضة يتزعمهم اللواء محمد الحسينى بمقابلة رئيس القومى للرياضة شخصيا والتقدم له بمذكرة رسمية يطالبون فيها بالدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة بالأهلى لسحب الثقة وإسقاط المجلس الحالى للقلعة الحمراء مع تقديم صورة من تلك المذكرة إلى المجلس العسكرى ومجلس الوزراء واللجنة الاوليمبية الدولية والفيفا.