تطهير الحكومة من وزراء وعناصر النظام السابق وإلغاء المحافظين وقيادات وزراء وعناصر النظام السابق وإلغاء المحافظين وقيادات وزارة الداخلية الذين يقودون الثورة المضادة وأن يكون المجلس العسكرى شريكًا فى الثورة وحاميًا لها. هذه كانت أهم مطالب المتظاهرين الذين شاركوا أمس فيما عرف ب « جمعة الثورة أولًا » بالإضافة إلى مطالب أخرى أهمها سرعة محاكمة المتورطين فى قتل الشهداء فى ثورة 25 يناير . وكانت جماعة الإخوان المسلمين وعدد من التيارات الإسلامية قد قررت فى مفاجأة غير متوقعة التراجع عن موقفها السابق بمقاطعة المظاهرات والانضمام إلى كل القوى المشاركة فى جمعة « الثورة أولًا » . وأصدر مكتب الإرشاد بيانًا أوضح فيه أسباب تراجع الجماعة عن موقفها وهى التخلى عن مطلب « الدستور أولًا » واقتناع أغلب القوى السياسية بإجراء الانتخابات أولًا وإطلاق سراح الضباط المتهمين بقتل الشهداء. يذكر أن هناك شائعات سرت بين المتظاهرين عن أن بعض القوى التى كانت تنادى بالدستور أولًا لم تتنازل عن مطالبها - كما ادعت - ولكنها وضعت هذا المطلب ضمن مجموعة لمطالب الأخرى التى سبق ذكرها والتى تنادى بها القوى السياسية الأخرى . وكانت حركة شباب 6 إبريل قد أعلنت حالة الطوارئ فى صفوف أعضائها وأطلقوا على هذه المليونية: « جمعة المصير - الفقراء أولًا».