خبراء لا يعجبهم العجب وشعارهم الدائم (خالف تعرف).. بالأمس كانوا مهللين لحسن شحاته واليوم يكاد يصل بهم الحال للمطالبة بإعدامه ورد كل ما تقاضاه من أموال على مدار خمس سنوات تولى خلالها مسئولية تدريب المنتخب الوطنى.. ليس غريبا على هؤلاء أن تتغير مواقفهم بعد مباراة جنوب أفريقيا وبعد أن خرج المنتخب الوطنى من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية التى يحتفظ بلقبها لمدة ثلاث مرات متتالية. لم يعجبهم إن الكابتن سمير زاهر وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة قد توصلوا لاتفاق مع الكابتن حسن شحاته المدير الفنى لمنتخب مصر على أن يترك تدريب المنتخب ويتم إلغاء التعاقد مع الجهاز الفنى بالكامل.. ظلوا قبل كل بطولة يطالبون أن يعلن المعلم حسن اعتذاره عن تكميله المشوار الذى استمر أكثر من خمس سنوات ،وكلما حقق المنتخب إنجازات نجدهم يهللون ويصفقون ووصفوه يوما أنه أعظم مدرب كرة قدم فى العالم ثم يعودون ليطالبوا الرجل بترك منصبه وتتعالى أصواتهم لاتحاد الكرة مطالبين بإقصاء الجهاز الفنى بدعوى أنه لم يعد لديه أى جديد الموقف تكرر كثيرا وفى كل مرة كان حسن شحاته يتحمل ويصبر ويرد على المغرضين ببطولة جديدة وضعته ضمن موسوعة الأرقام القياسية ومن هنا أقول للمعلم حسن شحاته لاتحزن فأنت أكبر من هؤلاء ولأن تاريخك كلاعب يتحدث عن نفسه، ورصيدك كبير كمدرب مخضرم حقق بطولات لايستطيع أحد أن ينكرها. لن يقلل من المعلم حسن شحاتة الخروج من تصفيات كأس العالم 2010، والخروج من تصفيات أمم أفريقيا 2012 وسيبقى من أفضل المدربين فى تاريخ الكرة المصرية والأفريقية بل والعالمية ما يقال عن أبو كريم ينطبق أيضا على مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الكابتن سمير زاهر فقد كان المجلس الشريك الأول فى إنجازات الكرة المصرية على مدار السنوات الماضية إلى جانب تحويل كرة القدم إلى سلعة تدر دخلا على الأندية من خلال الإدارة الواعية والفكر الاحترافى الرائع.