فتحت دعوة من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة- بعقد مؤتمر تحت رعاية المجلس بعنوان « تفعيل دور الجمعيات العمومية بالأندية الرياضية «ومناقشة تحديد مدد معينة لعضوية مجالس الإدارات وشروط الترشح ومشاركة الشباب- النار على رئيس المجلس القومى من جانب النادى الأهلى وأنصاره حيث شن الأخير من خلال وسائل الإعلام هجوما شرسا على صقر ووصفه البعض بأنه فشل فى إدارة الرياضة المصرية حيث كان دائماً- حسب وصفهم - ما يقترح خلال فترة رئاسته للمجلس إجراء تعديلات بصفة متكررة. فى حين فسر البعض ان التعديلات الأخيرة التى أجريت فى عام 2008 ومنها إلغاء منصب نائب رئيس النادى وتحديد عدد أعضاء المجلس فى 7 أعضاء قد نالها الفشل مما دعا صقر وتحديدا بعد ثورة 25 يناير إلى إعادة هيكلة النظام الإدارى بالرياضة المصرية وتحديدا الأندية. وتعددت الآراء بل إنها كادت تصل فى بعض الأوقات إلى النزاع أثناء انعقاد المؤتمر ولكل وجهة نظر يحاول الدفاع عنها بأى شكل وبأى وسيلة. وفى وسط هذه الاحداث فقد شهدت كواليس المؤتمر توتراً ملحوظاً من ممثلى النادى الأهلى حسن حمدى رئيس مجلس الإدارة والمهندس خالد مرتجى عضو المجلس تجاه أطروحات المؤتمر حيث قام حمدى بالانسحاب من المؤتمر. بدأ التوتر يزداد بالمكان بعد إلقاء خالد مرتجى كلمته نيابة عن النادى الأهلى والذى هاجم فيها التدخل الحكومى فى الرياضة ممثلا فى المجلس القومى من خلال فرض أطروحاته حسب رؤية الأحمر والذى يرفض تطبيق بند الثمانى سنوات على مجالس الإدارات. الإعلامى خالد لطيف عضو مجلس إدارة الزمالك السابق قال إنه من المثير للاستغراب إعادة بحث مشاركة الشباب فى عضوية مجالس الإدارة بعد أن تم إلغاؤها عام 2008، حيث يدعو المجلس القومى الآن إلى عودة مشاركتهم فى الوقت الذى كان هذا القرار من أخطأ القرارات التى اتخذت. فى حين شدد أحمد مجاهد رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة سابقاً ورئيس نادى الحامول حالياً أن أفكار وأطروحات المؤتمر عقدت من أجل الأندية الكبيرة ووجه مجاهد عتابا إلى حسن صقر بنسيان الأندية الصغيرة والفقيرة والتى تلعب بدورى الدرجة الثانية فى حين أنها أكثر عدداًمن الأندية الكبيرة . اللواء محمد الحسينى عضو بالنادى الأهلى شارك بفاعلية فى المؤتمر وشن هجوما شرسا على النادى الأهلى قائلا إن ثورة 25 يناير عندما قامت كانت للقضاء على التوريث ولكننى فوجئت أثناء المؤتمر بأن النادى الأهلى يسعى للحفاظ على هذا التوريث، بل إن ما زاد من دهشتى أن المناقشات بالمؤتمر وكأنها قسمت الرياضة المصرية ما بين الأهلى فى جهة ومصر فى جهة أخرى وذلك أثناء عرض خالد مرتجى لرؤية النادى.