?? دنيا عجايب.. غرايب.. الذى حدث فى بور سعيد.. يجعلك غير سعيد.. فالذى حدث فى المحطة.. يعتبر من التصرفات الساقطة.. وحطة يا بطة يا ذيل القطة.. التراشق بالحجارة.. جلبت المرارة.. ليس فقط على جمهور الأهلى وبورسعيد، ولكن على شعب ثورة 25 يناير.. الذى أصبح أمام كثير مما يحدث حوله « الحاير».. وما حدث مع أتوبيس فريق الأهلى.. وضربه بالحجارة.. يشبه سمارة.. فهى فى المسلسل الشهير نشأت فى جو أسود رهيب، ولهذا نشأت لاتعرف العيب، وهذا على المشاغبين ليس بالغريب.. والأهلى نادى مصرى، ونادى بور سعيد مصرى.. والتشابك بالحجارة ليس فيه نصرك ونصرى .. ولكنها الخيبة بالويبة تجعل حياتنا كئيبة.. ومطاردة أتوبيس الأهلى وتوديعه بمثل ما استقبل به.. عليه وليس له.. وياليت الأمر يتوقف، وأنا من باقى المشوارمتخوف. فما حدث من كمائن نصبها الإسماعيلاوية على الطريق.. وكأنهم يريدون أن يولعوا فى الموسم الكروى الحريق.. وتجعل الدورى.. فى دوره الثانى من أوله الغريق.. ولم يكن جمهور الإسماعيلى طرف فى المباراة.. وسبحان الذى على هذا التصرف سواه..وياه.. ماذا تنتظر فى الجيات.. إلا انها ممكن أن تجلب الآهات، ونخلق الأزمات.. وهذا هو بعينة الانفلات.. لأن جمهور الأهلى الذى اعتدى عليه المشحون،وربما هذا يؤدى به إلى الجنون.. فهو عنده شعور أنه فى بور سعيد والإسماعيلية كان المطحون.. ولا يستقيم الأمر.. إذا اعتبرنا بعدما حدث أنه كله عند العرب الصابون فهذا هو بعينه الشغب على كل لون.. ويا خفى الألطاف نجنا مما خاف.. وهذه الصورة السوداء ليس عليها أى خلاف.. والكل بما حدث درى وشاف.. وما حدث لا نعفى منه الالتراس الأهلاوى الذى اشتبك فى المحطة.. ووجب أن نقف كثيرا عند هذه النقطة.فهى فى الفيلم الرخيص ليس مجرد لقطة.. ولا أحد أمام ما حدث يستطيع أن يخرج لسانه.. ويقول للآخر: فلفل شطة.. ولكنها المهزلة بكل معانيها.. وربنا عن كرة القدم فى هذه الفترة يغنينا ويغنيها.. فكره القدم بعد معركة الجلابية الزملكاوية التونسية، وبعد ما حدث فى بورسعيد والإسماعيلية.. تكون قد وضحت القضية.. وكفاية علينا ما يفعله فينا هؤلاء السلافية.. والذين انحرفوا بثورة 25 يناير التى طالبت بالديمقراطية.. ليسوقونا إلى ديكتاتورية دينية.. فقد علا صوتهم، وارتكبوا من الأفعال تحت بند الحرية ما يسوق الأوطان إلى الفتنة الطائفية.. فهم ليسوا وحدهم المسلمين.. بل الشعب المصرى أغلبه من المسلمين.. ولم يفوض أحد ولم يبايع أحد.. ليفرض عليه رأيه ويحكمه باسم الدين.. وأصبح السؤال الحائر: بعد هذه الظاهرة السلفية.. ثورة 25 يناير رايحة على فين.. وعلى ثوار25 يناير أن يعيدوا للدولة هيبتها، وسطوتها بعد أن سرقها هؤلاء السلفيين.. يرتكبون التصرفات المجرمة فى القانون الجنائى.. ?? ويقولون إنها الحرية.. ويعتبرون ما ينشروه من فوضى واعتداء على حريات الغيرحرية.. وفى الحقيقة هى حريتهم المريضة.. لأنهم يقولون الكلام ونقيضه.. فلم يكفينا هذا.. غير أن يخرج علينا اتحاد الجبلاية الكروى.. وهو على إكمال مهزلة الدورى ينوى.. ويوقع عقوبات هزلية.. كتلك المصالحات العرفية التى تعقد مع السلافية بعد التصرفات الإجرامية.. واعتبارالحكاية منتهية.. فلا يمكن أن تكون عندنا هذا الجرائم بالزوفة.. وأندية الكرة على استكمال هذا العبث الملهوفة.. واتحاد الكرة لأسباب يعلمها الله.. يجلس متفرجا وكأنه يريد أن يشوف له شوفة.. ويزيد الطين بلة.. وعلينا بالخيبة حلة.. أن يبرر أبو على رئيس المصرى ما حدث.. وكنت أعتقد بأن يأخد الاتحاد قرار لدواعى أمنية.. وهذا لب القضية بأن يحرم بورسعيد والإسماعيلية من اللعب على ملاعبها حتى نهاية الموسم.. والعاقبة عندكم فى الجيات .. ولو حدث ما نتوقعه وجب وضع اتحاد الكرة فى قفص الاتهام.. فهو وحده المحرض والملام.. والله وحده بالغيوب العلام.