** جوزيه.. هيه.. هيه.. بدأ العمل، وشال الجمل بما حمل.. وجاء للأهلى وش السعد عليه، وهو مع الأهلى باشا، وليس بالبيه.. فهو لما ترك وش السعد.. كان ولابد.. فشل مع أنجولا.. وأنا كل ما انجولا التوبة يا بوى.. ترمينى المجادير يا عين.. وفشل فى السعودية.. وأصبحت حكايته شبه منتهية، وقال الجميع إن جوزيه الذى كان فارد عضلاته.. أعلن أن قطار التفوق فاته.. فكان لابد من أن يتصرف حتى لا يعلن كمدير فنى مماته.. وهنا جاءته النجدة، وأعد لنفسه العدة.. وحتى لا يضيع الوقت، وتضيع منه الفرصة، وهى فترة محددة ولها مدة.. فأمسك بتلابيبها.. وقال: لابد أن أجيبها، وأنا مع الأهلى حبيبها.. وبالإشارة يفهم لبيبها.. وهذا ما فعله بعد أن كان يتبغدد، ومع الأهلى عندما تركه كان يعند.. والكل لتصرفه بتصميمه لترك ناديه كان يفند.. وقالوا: لما وقع منه اللاعبون بعد أن استنفذهم بدنيا ومهاريا.. وخوخت منه الفرقة.. وشعر بالغارقة.. تركها لحسام البدرى.. ليأكل فى نفسه ويفرى.. لأن حال اللاعبين لأى مدير فنى مهما كانت إمكانياته يعرى.. وقالوا يا بدرى: مطرح ما يسرى يمرى.. وكان البدرى جريئا.. فطعم الفريق بالشباب، والذين كانوا مع جوزيه فى حالة غياب، لأنه يفضل الجاهز، ويفضل الشراء.. حتى يجيد الجاهز الألعاب.. فلما هلك الجاهز، كان على نفسه عازز.. وهرب من الميدان.. مع أنه فى توظيف عناصره الفنان.. وهو مدير فنى لا يحب المغامرة.. ولكن البدرى تحمل وغامر.. وربنا جعله عامر.. لأنه بالشباب أخذ الأمور بجد، ولم تكن بالنسبة له مجرد حفل سامر.. فحقق البطولات.. وعاش فى التبات والنبات.. وبعدها عادت ريما لعادتها القديمة.. وترك الشباب، وسحب ما أعطاهم من فرص.. وطبق المثل القائل حمارتك العارجة تغنيك عن سؤال اللئيم.. ولأن الحمارة أصبحت عارجة فعلاً.. ساءت النتائج.. وتحت الضغط الجماهيرى.. استقال البدرى.. ومن يدرى.. فكان البدرى فى نفسه يهرى.. وقال: لقد أسقط فى يدى ولله أمرى.. فكان زيزو.. الذى أعاد للفريق شبابه.. وهذا ما نابه فحسن الموقف.. وربنا عليه لحسن نيته كان يخلف، وبعد أن قال الجميع: انتظروا الفضيحة أمام الزمالك.. وبعدها يصبح الأهلى الهالك.. ولكن زيزو يغيظه.. ويصمد أمام الزمالك، ولم يتسيد الزمالك.. كما كان يتوقع كل الممالك.. وبقى حال الدورى على ماهو عليه.. وجاء جوزيه بيه.. ليجنى ثمار زيزو.. وهو الآن أمام الاختبار الصعب.. لأن الجمهور يريد معه أن يعود الأهلى الأعلى الكعب، وذلك لن يأتى إلا بإجادة الأداء واللعب.. والكل ينتظر تجربة جوزيه مع الشباب.. فهل يستعين بهم.. أن يرجع مرة أخرى للجاهز.. وهل يستطيع لقمة الدورى أن يكون مرة أخرى القافز.. والكل يقول: خلينا مع جوزيه لباب الدار.. والأيام القادمة هى التى تحمل الأخبار. ** 14 من 50.. وأنت سيد العارفين.. هو حسن شحاتة الذى تعددت صفاته، وحسناته.. ومهما حدث.. لا نستطيع بعد 3 بطولات أمم أفريكانية متعاقبة.. إلا أن نقول: وفى المسرات تكون لكم العاقبة.. وطبعا يرجع لهذا التصنيف الظريف، والذى جاء فى الشتاء وليس فى الخريف.. يرجع ويجمع.. بكل التاريخ، ومنها عمله المحلى.. ويا حسنات حلى.. قبل توليه المنتخب.. ومجهوداته مع هذا المنتخب، وما فعله بإيطاليا والبرازيل.. ولا نستطيع أن نقول إن النملة قتلت الفيل.. ولكن أداءنا كان عالميا، وتكتيكيا وفنيا.. وعلى العموم دورة حوض النيل.. استعداد واختبار للعناصر.. وخاصة الجديدة.. ليستطيع فى مارس أن يجد التشكيلة المفيدة.. وهذا الكلام من باب الحق، وليس من باب الحيدة.. وربنا يبارك ويزيده. ** شقيقى الروحى طارق سليم.. قلبى معك.. وربنا يشفيك ويعافيك.. وتعود بالسلامة.. لبيتك الأهلى.. وهو ناديك.. والبركة فيك. ** فات الكتير يا لجنة أولمبية.. وباقى القليل.. ومازال الجسم الرياضى المريض والعليل.. ودورة لندن على الأبواب.. والرياضة المصرية أكلتها الذئاب.. فعام 2012 الأقرب.. والظاهر أننا من فضيحة بكين مرة أخرى نشرب، وبعدها هانقول: ما تحته خط اعرب.