رغم حصولها على لقب ملكة جمال مصر، إلا أنها لم تعتمد كثيرا على جمالها فى حفر اسمها بين نجمات الجيل الحالى، وقدمت أدوارا متميزة سواء فى السينما أو التليفزيون، آخرها فى مسلسل «ريش نعام».. وهى تستعد الآن لبدء تصوير عمل تليفزيونى جديد، بينما خاصمتها السينما، وهو ما سنعرف أسبابه بالتفصيل من خلال حوارنا مع النجمة داليا البحيرى.. * ماهى آخر أخبارك الفنية؟ ** اقرأ الآن سيناريو مسلسل جديد بعنوان «بأمر الحب» من اخراج سعد هنداوى.. وتدور أحداثه حول فتاة فقيرة تقع فى حب رجل ثرى وتتزوجه رغم معارضة أهله، وهو ثانى تعاون يجمعنى بالمؤلف فداء الشندويلى. * هل صحيح أنك صاحبة فكرة مسلسل ريش نعام؟ ** نعم والفكرة جاءت لى عندما كنت أريد أن أقدم مسلسل «البرنسيسة والأفندى»، حول قصة حياة الملكة فتحية، ولكن لأن المنتجين كانوا لديهم بعض الأزمات المالية التى منعتهم من الإقدام على إنتاج المسلسل، تراجعت ولكن كانت الفكرة لا تزال تراودنى، وتحدثت فيها مع المؤلف فداء الشندويلى واشتغلنا على تيمة البرنسيسة والأفندى وقدمناها فى مسلسل «ريش نعام». * وهل أنفقت بالفعل مبالغ كبيرة على ملابسك الشخصية؟ ** نعم.. أنفقت مبلغا كبيرا على الملابس، وصل إلى حوالى 30% من أجرى، وهو مالم يضايقنى، لأن اهتمامى الأكبر هو أن تخرج الشخصية بشكل مناسب يخدم الشخصية، وقد فعلت ذلك فى معظم أعمالى، وأنفقت مبالغ كبيرة أيضا على شخصية «شروق» فى مسلسل «بنت من الزمن ده»، وكل أعمالى التى قدمتها أنفق فيها من مالى الخاص، وليس لدى أى مشكلة فى ذلك. * ماحقيقة حذف 50 مشهدا من المسلسل؟ ** لا أعرف عدد المشاهد المحذوفة بالضبط، وأعتقد أنه لو تم حذف أى مشهد من المسلسل فهذا يعنى أنه ليس فى صميم السياق الدرامى فقد يكون مشهدًا خارجيًّا أمام باب المستشفى أو فى الشارع وهى فى النهاية رؤية المخرج فهو قائد العمل ولديه خبرة فى حذف أو إضافة المشاهد. * فى رأيك لماذا تفوقت البطلات فى المسلسلات هذا العام أكثر من السينما؟ ** كل سنة تزداد فيها عدد البطلات لأنهن أكثر من الأبطال الرجال، كما أن موضوعات المرأة كثيرة ولو تم تناولها فى كل الأعمال وعلى مدار سنوات فلن تنتهى، لذلك فقد كانت الفرصة متاحة فى الفيديو أمام أكثر من فنانة لتقدم موضوعا يهم الأسرة المصرية، بعكس السينما التى يرفض فيها المنتجون أن ينتجوا فيلما بطلته نجمة وليس نجما. * ما حقيقة تقديمك لمسلسل عن الملكة الفرعونية نفرتيتى؟ ** بالفعل فكرت فى تقديم مسلسل عن نفرتيتى ولكنه مشروع مؤجل فأنا كخريجة سياحة وفنادق ودارسة للتاريخ، مصرى وفرعونى وإسلامى لدى معلومات كثيرة عن الشخصيات التاريخية، وهو ما يشجعنى لأن أقدم مسلسلا عن شخصية الملكة نفرتيتى التى لم تقدم سوى فى أعمال نادرة، على عكس الملكة كليوباترا التى استهلكت تماما وقدمت فى أعمال فنية عالمية ومحلية. * قلت إنك تحبين السينما.. فأين أنت منها؟ ** بالفعل أحب سينما «خالد يوسف» وسينما كل المخرجين المتميزين والسؤال: أين هى السينما التى تناسبنى فكل ما يعرض على من أعمال سينمائية ماهى إلا أفلام إما مقاولات وإما أفلام تجارية وإما أفلام عرى وإما أفلام قد لا تضيف لى أى شىء لذلك فأنا بعيدة عن السينما إلى أن يأتينى الدور المناسب.