يبدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى زيارته إلى العراق اليوم حيث يلتقى مع كبار المسئولين والقيادات العراقية لبحث تطورات الوضع فى العراق ووضع أجندة للتعاون العربى فى المستقبل المنظور والإعداد للقمة العربية المقرر انعقادها فى بغداد خلال شهر مارس المقبل. و حول ما إذا كانت الزيارة ستمثل نقطة فارقة فى تحديد إمكانية عقد القمة العربية فى بغداد أم فى خارجها قال موسى : إن القمة سوف تعقد فى بغداد، وحول مقترح رابطة دول الجوار قال موسى : إن المقترح مازال مطروحا ولكن هناك معارضة له. ومن جانبه أوضح نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلى أن اجتماع طرابلس سوف يحضره حوالى سبعة وزراء خارجية للنظر فى وجهات التوافق وتطوير منظومة العمل العربى المشترك وإيجاد التوافق المطلوب والبحث فى الأجندة والهياكل المطلوبة خلال العام الحالى وإرجاء بعض الموضوعات المختلف عليها لإجراء المزيد من الدراسة. وقال معروف أن قرار القمة العربية أعطى مهلة خمس سنوات للتطوير وبالتالى سوف يتم تنفيذ ما يتفق عليه. واستبعد بن حلى مناقشة موضوع رابطة الجوار العربى خلال هذا الاجتماع وقال لدينا أجندة لقضايا لا خلاف عليها مثل القمم التشاورية والنوعية خاصة إن القمة الاقتصادية الثانية تعقد فى شرم الشيخ والقمة الثقافية لا خلاف على انعقادها فى العام المقبل إضافة إلى تطوير مجلس الأمن والسلم وإنشاء جهاز للإغاثة حسب المتطلبات إضافة إلى بحث موضوع الالتزامات المالية لان التطوير يحتاج إلى دعم مادى. وعلى صعيد آخر أوضح السفير سمير حسنى مسئول الملف الأفريقى فى الجامعة العربية ل «أكتوبر» انه يمثل الأمين العام فى اجتماع اللجنة الوزارية العربية الأفريقية الذى يعقد فى الدوحة حيث تناقش اللجنة المراحل التى وصلت إليها عملية السلام فى الدوحة والقضايا العالقة فى قضية دارفور ثم إعداد وثيقة للحل النهائى والشامل للنزاع فى دارفور.