مع ارتفاع نسب التلوث فى معظم بلدان العالم ارتفعت نسبة الإصابة بالحساسية وذهب الأطباء إلى أن الوقابة خير علاج بالفعل وخاصة فى الحالات المزمنة.. الدكتور سمير خضر - رئيس جمعية الحساسية بالإسكندرية - أكد أن الراحة النفسية تساعد على رفع المناعة ضد أنواع الحساسية المختلفة وذلك من خلال الاسترخاء وسماع الموسيقى الهادئة والصلاة.. وأضاف د. خضر أن الصلاة من مسببات الراحة النفسية حيث ثبت علمياً أن السجود والركوع والجلوس فى الصلاة يجعل الغدد الكظرية المسئولة عن إفراز الكورتيزون فى حالة ثبات وتوازن مما يقلل من الموجات الزائدة بالمخ.. وأوضح الدكتور السعيد أبو جمرة - سكرتير عام الجمعية المصرية للحساسية والمناعة - أن حشرة الفراش هى العدو الأول لمرضى الحساسية مشيراً إلى ضرورة تهوية الغرفة ومستلزمات الفراش للقضاء عليها.. وأضاف أن حشرة الفراش لها دور كبير فى الإصابة بالربو الشعبى بنسبة تتراوح ما بين 50% إلى 80% موضحاً أنها تعيش فى الأماكن الرطبة ولكنها تموت عند انخفاض نسبة الرطوبة إلى 50%.. أما الدكتور مجدى بدران - عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة - أكد أن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالربو نظراً لضعف مناعتهم تجاه نسب التلوث العالية فى الجو وخاصة تحت سن ست سنوات بالإضافة إلى التدخين السلبى.. وعن إصابة الأم الحامل بالربو أضاف د. بدران أنه من الضرورى استمرار علاج الأم الحامل من الربو مشيراً إلى عدم صحة ما يتردد حول تأثير علاج الربو على الجنين بل بالعكس عدم السيطرة على الربو يؤثر على نمو الجنين.. وأوضح د. بدران أن الأم الحامل المصابة بالربو لابد أن تراعى الابتعاد عن التدخين السلبى والإيجابى وتجنب الولادة القيصرية والحفاظ على معدلات فيتامين (د) فى غذائها حتى لا يتأثر الجنين أثناء الحمل.