«حالة من القلق والترقب تسيطر على (سمير زاهر) رئيس اتحاد الكرة انتظارا لما يستقر عليه حكم محكمة القضاء الإدارى الخاص بالطعن المقدم ضده من (أسامة خليل) المرشح السابق لرئاسة الاتحاد فى الانتخابات الأخيرة.. الدلائل تشير إلى ضعف موقف زاهر فى هذه الأزمة التى يسدل عليها الستار غدا الاثنين. فى الوقت الذى يواجه فيه زاهر تحديات وضغوطا كثيرة تجاه العمل الخاص بالاتحاد فى مقدمتها أزمة المزايدة التى مرت بمراحل عديدة ويبدو أنها لم تصل لنهايتها بعد لأن المقابل المادى المفترض أن يحصل عليه الاتحاد ضعيف حتى الآن ولم يتخط حاجز ال 162 مليون جنيه على غرار العرض المقدم فى السابق من إحدى وكالات الإعلان وتجرى محاولات مكثفة بين زاهر ووكالة صوت القاهرة للإعلان من جهة ووكالة الأهرام من جهة أخرى على أن تحصل صوت القاهرة على حقوق البث الفضائى والتليفزيونى فيما تحصل وكالة الأهرام على الحقوق الإعلانية للاتحاد بمقابل يتراوح بين 70 إلى 80 مليون جنيه وهى الخاصة بحقوق مباريات المنتخب الوطنى، ومباراة كأس مصر، وكأس السوبر المصرى وهى الفكرة التى لجأ إليها زاهر لتقسم النسبة بين هاتين الوكالتين للخروج من المأزق الذى يتعرض له زاهر ورفاقه. ومن جانبه قال سمير زاهر إنه لم يعد يطيق البقاء على كرسى الجبلاية لأسباب عديدة فى مقدمتها المؤامرات التى تحاك ضده من أشخاص من الظاهر مقربين له ولكنه يقف بكل ما أوتى من قوة لرأب تلك المحاولات التى تستهدف النيل من شخصه، مشيرا إلى أنه ظن أن الإنجازات التى حدثت فى عهده ستشفع له عند الجميع وأولهم بعض اعضاء مجلس إدارة الاتحاد ولكن للأسف ذهبت تلك الإنجازات التى لم تتحقق فى عهد الآخرين لمهب الريح ودلل سمير زاهر على مسيرته الناجحة بعدم حصول الجبلاية على أية منح أو معونات سواء من المجلس القومى للرياضة أو من غيره على غرار الاتحادات والأندية الأخرى ويكفى الطفرة التى شهدتها الكرة المصرية حسب تصريحاته وأضاف زاهر أنه لو قدر له البقاء بعد تفكير عميق سيحدث نهضة كروية جديدة تعود بالنفع على الكرة المصرية وتستفيد منها المنتخبات المختلفة فى السنوات القادمة سواء من الناحية المادية أو المعنوية أو الفنية وحتى الكوادر.