المهندس رشيد محمد رشيد وزير وزارتى التجارة والصناعة والاستثمار وهو واحد من أفضل من شغل هذا المنصب إن لم يكن أفضلهم على الاطلاق كان قد أعلن منذ فترة عن خطة لنشر أكثر من 25 مولاً تجارياً كبيراً فى مختلف محافظات ومدن الجمهورية، وذلك لتقليل الفاقد من السلع أثناء النقل والتداول خاصة فى الخضر والفاكهة، ولضمان وصولها للمستهلك بسعرها الحقيقى كآلية تضبط الأسواق والأسعار. وهى خطوة أرى وأدعو كل أجهزة الدولة لمعاونته فى الإسراع بتنفيذها حتى يتم القضاء على عشوائيات تداول السلع بالأسواق والتى طالت نارها الغنى والفقير، والتى كشفتها أزمة الطماطم وبقية أصناف الخضر مؤخراً ومن قبلهم الفاكهة، حيث اتضح أن المستهلك فى مصر يشترى من الأسواق العشوائية ما يحتاج إليه بيته بأضعاف أضعاف سعر السلعة فى سوق الجملة. فهل يعقل أن يكون سعر كيلو البلح الزغلول جنيهاً واحداً بسوق الجملة ويشتريه المستهلك ب 7 جنيهات من الفكهانى، وأن يكون سعر كيلو الطماطم فى سوق الجملة 4 جنيهات تصل للمستهلك ب 10 جنيهات. إننى أدعو وأطالب المهندس رشيد بتدخل سريع حتى يتم نشر المولات التى أعلن عنها بإعادة إحياء المجمعات الاستهلاكية بشكل يليق بمصر وشعبها فى القرن الحادى والعشرين، وألا يقتصر ذلك على القاهرة أو الإسكندرية.. فكلنا مصريون!