أعلن الكاتب والروائى إبراهيم عبدالمجيد أنه يعد حالياً لكتاب عن الإسكندرية الحديثة انتهى من أول مائة صفحة به، وسوف يتحدث هذا الكتاب عن الفارق بين إسكندرية زمان وإسكندرية حالياً. وأضاف عبد المجيد فى أول لقاء لملتقى «الكابينة» الثقافى الذى نظمته «مؤسسة جدران للفنون والتنمية» بمناسبة اختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية، أن هناك فارقا كبيرا فى طعم الحياة بين الإسكندرية فى الستينيات والإسكندرية 2010 وهو ما عبّر عنه فى روايتيه «طيور العنبر» و«لا أحد ينام فى الإسكندرية». وأضاف عبد المجيد أن فكرة الفتنة الطائفية كانت غير واردة بالمرة، وكان لا يستطيع أحد التفرقة بين المسلم والمسيحى، حتى اليهود كانوا مصريين لا علاقة لهم بإسرائيل، موضحاً أن الإسكندرية فى الستينيات حملت مشاهد فن رائعة، حيث كانت تقام الحفلات فى الميادين والشوارع، ويتم عرض الأفلام للعامة لتذوق الفن الجميل، وتذكر عبد المجيد مع جمهوره الحكايات الشعبية التى كان يرويها الحاكى فى كل حارة وحوله الأطفال، وغيرها من المظاهر الشعبية الجميلة التى اندثرت حالياً.