اتهمت الأكاديمية المصرية الدكتورة ليلى العناني الروائي المصري صنع الله إبراهيم بالسطو على اشتغالاتها البحثية في حقل الدراسات الفرنسية وقام بوضعها في روايته الأخيرة ( القانون الفرنسي) . وأشارت العناني إلى مواضع كثيرة في رواية صنع الله الذي يعد من ابرز كتاب الرواية العربية الجديدة اليوم بنها اتكئت على جهودها البحثية الأمر الذي حدا بها إلى رفع قضية بالمحاكم المصرية المختصة وطلبت من إبراهيم تعويض مالي يقترب من المليون جنيه مصري والاعتذار لها . بدوره عد صاحب روايات (اللجنة )و (ذات ) اتهامات الأكاديمية عناني كيدية، وتنال من سمعته كأديب مرموق معترفا بالوقت ذاته إن روايته التي تتخذ من التسجيلية طابعا إبداعيا استفادت من كتابات عديدة وضعها مفكرون ودارسون للنواحي الفرنسية من بين كتابات الدكتورة العناني عمل على توثيقها كمراجع لروايته على أسس مهنية تكفل حقوق الآخرين . وقال انه أودع لدى الجهاز القضائي المصري قضية تشهير ضد الدكتورة العناني، فيما يقوم كتاب وأصدقاء للروائي والأكاديمية بمحاولة التوفيق بينهما. يشار إلى أن الروائي صنع الله إبراهيم حائز على العديد من الجوائز التقديرية المصرية والعربية والعربية وترجمت إبداعاته إلى أكثر من لغة عالمية وسبق له أن اعتذر عن جائزة الرواية العربية التي تمنحها وزارة الثقافة المصرية في ملتقى الروية العربية الذي يعقد بالقاهرة مرة كل عامين.