كتب - يوسف شبعان - محمد حنفي - معتز الخصوصي - عمرو حامد: صلاة قداس عيدالميلاد "جامعة" .. تحت هذا الشعار دعا عدد من الساسة والمفكرين والقيادات الشعبية جميع المصريين للمشاركة في صلاة قداس عيدالميلاد المجيد الذي تقيمة الكنيسة الارثوزكية مساء غد الخميس.. تلك الدعوة لاقت قبولاً واسعاً لكونها تؤكد وحدة المجتمع المصري وتماسكه مواجهة المحاولات الفاشلة لزعزعة استقرار وأمن البلاد تحت دعاوي الفتنة الطائفية. قال الدكتور نبيل لوقا بباوي عضو أمانه السياسيات بالحزب الوطني أن مشاركة المسلمين في قداس عيدالميلاد لتهنئة اخوانهم المسيحيين دعوة للمحبة والتآخي والمواساة والتعازي في حادث الاسكندرية الأليم. وأكد أن الأمة المصرية نسيج واحد لا فرق بين مسلم أو مسيحي فالكل ينتمي لوطن واحد، مشيراً إلي الحادث الأليم استهدف كل المصريين، وينبغي التصدي والمواجهة بيد واحدة للخطر الذي يهدد أمن مصر. وشدد علي أن يشارك المجتمع بجميع موسساته ابتداءاً من الاسرة والمدرسة وصولاً إلي الجامعة ووسائل الإعلام لتأكيد وحدة الشعب المصري. واستطرد: مصر باقية وابناءؤها قادرون علي مواجهة أي خطر يهدد استقرارها وأمنها والشعب المصري متماسك جداً واي محاولة لاثارة الفتنة سيكون مصيرها الفشل، لأن المصريين كيان واحد مدركون للمحاولات الخارجية التي تسعي لاثارة الفتنة وإضعاف الوطن. وأكد لويس جريس المفكر القبطي أن مشاركة المسلمين للاقباط في قداسهم بادرة طيبة. مؤكداً إن المسلمين والاقباط يجمع بينهم العديد من مظاهر الحب والاحترام والمودة. ويقول د. عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامياة أن الدعو للمشاركة في قداس عيدالميلاد هو مظهر من مظاهر التصميم والعزم علي الوحدة الوطنية لكن هذه المظاهر تحتاج لممارسة فعليه علي أرض الواقع تؤكد تماسك المجتمع بجميع اطيافة. وأضاف بيومي أن هذه الممارسة لا تتحق إلا من خلال العمل الحقيقي علي مستوي القوانين وتطبيقها، للتأكيد مفهوم الدولة المدنية وسيادة الديمقراطية. يقول د. مصطفي الشكعة - عضو مجمع البحوث الإسلامية أن هذه الدعوة، ستزيد من اواصر الوحدة الوطنية بين الشعب المصري إذا صدقت النوايا والإخلاص من المسلمين والاقباط وسيكون عمل جليل نأمل في استمراره في المرحلة المقبلة. وأضاف الشكعة أن المشكلة تكمن في وجود عناصر خارجية هدفها زعزعة استقرار وحده الشعب المصري وهذا ما لانسمح به وبالتالي لابد من تكاتف صفو المسلمين والأقباط مع بعضهم البعض لمواجه أي أياد خارجية تريد النيل من تماسك الشعب المصري. من جانبه قال الانبا مرقص اسقف شبرا الخيمة أن تلك المبادرة شعور طيب من اخواننا المسلمين وقاده الرأي في المجمتع، وأكد أن تلك المبادرة تبقي نوعاً من التضامن وتأكيداً علي الوحدة الوطنية، لكن الامر يحتاج لحلول جذرية، وأولها هو تعقب المجرمين وتحديد هويتهم ومن يقف وراءهم للنيل منهم. وأوضح أن الشارع المصري يعاني مشكلات ثقافية تجاه الآخر، وأن الأمر يحتاج مشروعاً ثقافياً لتصحيح المفاهيم تجاه الاخرين. وقال القمص عبدالمسيح بسيط ابو الخير كاهن كنيسة العذراء بمسطرد ان منطقة مسطرة شهدت مبادرة شعبية من اعضاء المجالس المحلية بمشاركة الاخوة المسلمين في قداس يوم الخميس، وانا رحبت بهذا. وأكد عبدالمسيح ان المسلمين في منطقة مسطرة تلقبه بشيخ البلد، لمساعيه المستمرة في حل مشكلات المسلمين لدي المسئولين. وأوضح أنه تلقي العزاء في شهداء حادث الإسكندرية، في جو سادة حب المصريين وقت الشدائد.