لم يكن الاهلي ومديره الفني حسام البدري يتمني لقاء الترجي التونسي في الدور قبل النهائي. في بطولة دوري الابطال الافريقي في ظل اخفاقات الفرق المصرية امام فرق الشمال الافريقي الجزائرية والتونسية بعد اعتلاء الفريق التونسي قمة مجموعته وتقديمه عروضا قوية جعلت باقي الفرق تخشي مواجهته ولكن قدر الاهلي وضعه امام الترجي الذي يعيش افضل حالاته مع تراجع مستوي الفريق الاحمر في الفترة الاخيرة. الاهلي فاز في مشواره الافريقي في مباراتي الاسماعيلي وهارتلاند في القاهرة وهزم في مباراتي الشبيبة الجزائري في الجزائر والاسماعيلي في الاسماعيلية وتعادل في مباراتين هارتلاند والشبيبة في القاهرة وحصد 8 نقاط. لكن يبقي السؤال هل يستطيع الاهلي اقصاء الترجي التونسي رغم اختلاف وضعية الفريقين فالاول يعاني من سوء الاداء ومشكلات فنية بالجملة والثاني يعيش قمة التألق وهل ينجح الاهلي في اعادة الاوضاع الي طبيعتها ويتبوأ مكانته اللائقة به كنادي القرن الافريقي وصاحب الرصيد الافريقي الاوفر في القارة السمراء وربما تكون فرصة في الفوز علي الترجي ومن بعده الشبيبة المرشح الاوفر حظا في الوصول للنهائي ورد اعتبار الاهلي امام البطل الجزائري.. هذا السؤال تتوقف اجابته علي المدير الفني حسام البدري ولاعبيه اذا استطاعوا تصحيح الاوضاع والخروج من حالة التوهان الكروي التي تعيشها القلعة الحمراء منذ بداية الموسم.