يكثف المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة جهوده للخروج من الأزمة التي تواجهه بسبب اتحاد الجمباز السابق والشكوي التي تقدم بها عمرو السعيد رئيس الاتحاد للجنة الأوليمبية الدولية تهم صقر بتدخله في حل الاتحاد، حيث قام صقر باستقطاب نبيل كامل عضو مجلس الإدارة المستقيل من مجلس السعيد وطلب منه السفر إلي لوزان بسويسرا مقر اللجنة الأوليمبية الدولية لشرح موقف المجلس القومي بأنه لم يتدخل في حل الاتحاد وإنما قامت الجمعية العمومية بسحب الثقة من مجلس الإدارة بناء علي أن الاتحاد أساء إلي سمعة مصر في البطولة الأفريقية التي أقيمت بناميبيا في مارس الماضي. قام صقر بمنح نبيل كامل مصروف الجيب بالإضافة لتحمل تكاليف الإقامة والطيران. واستغل صقر نفوذه وطلب من محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية أن يرسل خطابا للجنة الأوليمبية الدولية وقد كلف رئيس اللجنة المعتز بالله سنبل السكرتير العام بإرسال الخطاب الذي وقع فيه في خطأ فادح بأنه قال في الخطاب إن عمرو السعيد رئيس الاتحاد كان رئيس بعثة مصر التي شاركت في فعاليات البطولة الأفريقية وأساء لسمعة مصر بعدم سداده مستحقات الإقامة ومحاولته الهروب مما أدي إلي قيام الشرطة بإلقاء القبض عليه. ولذلك قامت الجمعية العمومية يوم 9 أغسطس الماضي بسحب الثقة من مجلسه الخطأ الذي وقع فيه سنبل أن رئيسة البعثة كانت ياسمين سمير عضو مجلس الإدارة وليس عمرو السعيد. علي الجانب الآخر كلف صقر الإدارة القانونية وإدارة الهيئات بالمجلس القومي للرياضة بتشكيل عدة لجان لفحص الأوراق المالية والإدارية لجميع الاتحادات الأوليمية وغير الأوليمبية ورفع تقرير مفصل له عن كل اتحاد والمخالفات المالية والإدارية التي ظهرت خلال فترة الفحص. يهدف صقر إلي وضع المخالفات تحت يده لتهديد أي اتحاد يخرج عن النص بالحل أو بدعوة الجمعية العمومية لاجتماع طارئ لسحب الثقة منه.