وقد ألمحت إلي رغبتها في ذلك للكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد الذي التزم الصمت خاصة أنه يعلم أن هذا الملف تحتكره الدكتورة سحر الهواري منذ زمن طويل فضلا عن أنها عضو بلجنة الكرة النسائية بالاتحاد الدولي وذات صلة قوية بكل أعضاء اللجنة فضلا عن أنها وحدها التي تمتلك كل مفاتيح هذه اللعبة. زاهر لم يعلن رفضه لرغبة ماجي الحلواني وأبدي استعداده لدراسة التصور الذي تتقدم به ولكنه لم يعدها بالإشراف علي اللعبة. يأتي ذلك في الوقت الذي ترفض فيه سحر الاقتراب ولو بالتلميح من الكرة النسائية وهو الأمر الذي ينذر بقرب صدام متوقع بين ماجي الحلواني وسحر الهواري تعتمد علي كونها عضو مجلس إدارة ومن حقها أن تمارس دورها في مناقشة أي ملف والإشراف عليه خاصة إذا كانت تمتلك نظرة علمية وقدرة علي التطوير والثانية تعتمد علي احتكارها لهذا الملف وكونها أحد العناصر المؤثرة وبقوة داخل الجبلاية حيث كانت عضوا بالمجلس في الدورة الماضية قبل أن تمنعها لائحة حسن صقر أن تظل كذلك بالتعيين وقام زاهر بتعيينها للجنة العلاقات الخارجية ترضية لها فضلا عن وجود شقيقها حازم الهواري كعضو مجلس إدارة والجدير بالذكر أن سحر الهواري تستعد من الآن هي الأخري للانتخابات القادمة. لتأتي عن طريق الجمعية العمومية وليس بالتعيين يبدو أن الشقيقين سحر وحازم سيواجهان مواقف صعبة في الفترة القادمة خاصة في ظل محاولات الكابتن هاني مصطفي إنشاء اتحاد مستقل للكرة الخماسية والتي يهيمن عليها حازم وأخيرا صراع الكرة النسائية بين سحر الهواري وماجي الحلواني.