تصاعدت أزمة مساكن متضرري السيول بأسوان بين محافظ أسوان مصطفي السيد والاستشاري الهندسي ممدوح حمزة، حيث قرر المحافظ وضع حجر الأساس للمساكن بمنطقة العلاقي جنوب المحافظة علي مساحة 103 فدان بعد سحب المشروع من حمزة واسنادها لإحدي الشركات الحكومية لاقامة 283 مسكنا. بينما قرر فريق الدفاع عن حمزة تصعيد الأزمة إلي الرئيس مبارك. وأكد المحافظ انه سيتم تمويل المشروع من أموال المتبرعين لمنكوبي السيول التي بلغت 28 مليون جنيه والتي تم التحفظ عليها بعد القضية المثارة مع ممدوح حمزة والتي وصلت إلي ساحة القضاء.. وشدد المحافظ اصراره علي مواصلة الحفاظ علي أموال المتبرعين وصرفها وفقا للقنوات الشرعية وأوجه الصرف المطلوبة، لافتا إلي أن المنطقة المتنازع عليها بين المحافظة والاستشاري حمزة والتي قام خلالها الأخير بإنشاء 34 مسكنا منظورة أمام القضاء. بعد تأكيد اللجان الهندسية عدم صلاحية المباني للاشتراطات الفنية الإنشائية المطلوبة. من جهته اعتبر ياسر فتحي رئيس هيئة دفاع ممدوح حمزة أن المحافظ حول القضية إلي معركة شخصية. وأصر علي استكمال المشروع باسناده لشركة حكومية. وقال فتحي إن اصرار المحافظ علي مخالفة حكم القضاء يؤكد رغبته في طمس الحقيقة الموجودة بموقع النزاع الخاصة بمساكن السيول حتي لا تفتضح خطأ قراراته السابقة. وانه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية لتحريك جنحة امتناع موظف عام عن تنفيذ حكم قضائي ضد المحافظ بصفته وشخصه باعتبار أن المحافظ يسأل عن تصرفاته. وأوضح أنه من الآن فصاعدا ستوقف حملتنا ضد محافظ أسوان وسنرفعها للرئيس مبارك.