تصاعدت ازمة نقابة الاطباء البيطريين مع حركة "بيطريون بلا حدود" بعد تراجع المجلس عن عقد الجمعية العمومية الطارئة لمطالبة الحكومة بصرف الحوافز المتوقفة منذ اكثر من عام والغاء التكليف وتعيين 6 الاف طبيب بيطري بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري، وكان من المقرر تحديد موعد لانعقاد الجمعية ولكن تراجع المجلس بحجة ان هناك خطوات جادة لحل هذه المشكلات من قبل الحكومة. وأكد احمد فرحات نقيب الاطباء البيطريين ان النقابة ستلجأ لعقد الجمعية في حالة رفض الحكومة لتنفيذ مطالب الاطباء او عرقلة الامور ، لافتا الي ان الامور حتي الآن متحركة، قد تكون ببطء ولكنها تتحرك..واضاف د. فرحات ان اهم نتائج الاستجابة الحكومية هو قرار صرف المستحقات المالية بداية شهر يوليو المقبل مع بدء السنة المالية الجديدة. موضحا انه ما دامت الامور تسير فيجب علينا منح الحكومة الفرصة لاستكمالها. في المقابل رفض د. سامي طه رئيس حركة "بيطريون بلا حدود" هذا الرأي ، مؤكدا ان هناك حاجة ملحة لعقد الجمعية للضغط علي الحكومة للاسراع في تنفيذ المطالب. وهدد د. طه بعقد جمعية منفصلة عن مجلس النقابة طالما ان القانون يتيح امكانية ذلك حيث ينص القانون علي ان الجمعية تنعقد في حالة وجود 100 عضو يطالبون بذلك، مشيرا الي ان عدد المتقدمين بالطلب اكثر من ضعف هذا العدد.