بعد أن حقق المنتخب الياباني انتصاره الأول في بطولة كأس شرق آسيا 2010 وكان ضد منتخب هونج كونج بنتيجة { 3 - 0 } توقع الجميع بأن تهدأ موجة الغضب من الجماهير والإعلام الياباني وتحديداً بعد أن تصدر المنتخب الياباني جدول ترتيب البطولة برصيد 4 نقاط . إلا أن الوضع زاد سوءاً بعد نهاية المباراة من عدة جهات أولها من الجماهير والتي قامت بمقاطعة المباراة بسبب تخبطات مدرب المنتخب السيد تاكيشي أوكادا بحسب ما تراه الجماهير مروراً بالإعلام الياباني والذي لم يتوقف عن نقد تكتيك السيد أوكادا بالمباراة إلي رئيس الاتحاد الياباني السيد موتواكي إينوكاي والذي شعر بالغضب من مستوي منتخبه أمام هونج كونج . ذكرت صحيفة سبونيتشي آنيكس بأن رئيس الاتحاد الياباني السيد موتواكي إينوكي والغاضب من مستوي المنتخب نزل إلي غرفة خلع الملابس بعد نهاية المباراة ليتحدث مع اللاعبين ومع المدرب أوكادا بعيداً عن أعين الصحفيين . غضب السيد إينوكاي أتي بعد أن شاهد ضعف مستوي المنتخب الياباني بشكل عام في آخر ثلاث مباريات لعبها وهي ضد منتخب فنزويلا بمباراة ودية ومن ثم ضد منتخبي الصين وهونج كونج في بطولة شرق آسيا وهذه المنتخبات الثلاثة لا تتواجد في نهائيات كأس العالم 2010 أي أن المستوي الحالي للساموراي الأزرق قد يعرضه للخروج المبكر من كأس العالم وهو الذي وقع في المجموعة الخامسة بجانب كل من الكاميرون وهولندا والدنمارك . بعد أن خرج من غرفة خلع الملابس تحدث السيد إينوكاي للصحفيين عما دار داخل غرفة الملابس بحيث قال : قلت لهم بأن مستواهم الحالي لا يعجب الجميع وعليهم أن يقدموا أفضل ما لديهم في المباراة القادمة ضد كوريا الجنوبية. وأضاف السيد إينوكاي بقوله : الآن قد يحتاج اللاعبون إلي العلاج النفسي لأن لها علاقة بمستوياتهم الفنية وقد وعدني السيد أوكادا بالعمل في هذا الجانب بشكل جاد ، عليهم أن يعملوا بجد حتي يكونوا جيدين فنياً ونفسياً قبل قدوم موعد انطلاق نهائيات كأس العالم 2010 لأن مستواهم الحالي غير مقنع .وكان قد تحدث السيد إينوكاي مع الصحفيين بكل غضب ولم يستطع أن يتمالك نفسه ليس بسبب مستوي الضعيف من الساموراي الأزرق فقط بل ايضاً بسبب الجماهير اليابانية والتي قامت بمقاطعة المباراة ليصبح عدد الحاضرين إلي الملعب الوطني بطوكيو والذي أقيمت عليه المباراة نحو 16,368 ألف مشجع ليكون الرقم الأقل في تاريخ مباريات المنتخب الياباني علي أرضه.