رغم ارتباط الورود بعيد الحب منذ قديم الزمان، إلا أنه يصعب معرفة بداية هذا الارتباط تحديداً؟ ربما جاء من تجسيد الوردة للأماني الطيبة التي يحملها قلب من يهديها للطرف الآخر أو للعادة الفارسية القديمة "لغة الورود" التي انتقلت إلي أوروبا في القرن السادس عشر علي يد ملك السويد تشارلز الثاني ومن حينها اصطلح عليها الشعراء والأدباء كرمز للحب والعاطفة والجمال. ومن بين الورود المختلفة يأتي "الورد البلدي" في المركز الأول في شعبيته بين المحبين وهنا يأتي دور الحبيب ليخلص ما يحمله في قلبه من مشاعر لفتاته عبر تحديده لون تلك الوردة لذا ربما تكون تلك الترجمة السريعة مرشداً جيداً: الورد الأبيض رمز للحب الصادق ونقاء الذهن والروح. الورد البمبي رمز الصداقة والإعجاب. الورد الأصفر رمز المرح والاحتفال والصخب. الورد الأحمر رمز الحب والعاطفة. الورد الذهبي رمز الرغبة. الورد بلون الخوخ رمز الرغبة والاثارة والتقدير. الورد البرتقالي رمز الحماس والاثارة. صحبة ورود الأحمر مع الأصفر رمز للسعادة والاحتفال. صحبة ورود الأحمر مع الأبيض رمز للوئام والتفاهم. أما صحبة الورود السوداء فهي رمز لانهاء العلاقة. لكن تبقي الوردة الحمراء أميرة باقي الورود والأكثر ارتباطاً بعيد الحب نظراً للخرافة القديمة بأنها الأكثر تفضيلاً لدي إله الحب والجمال "فينوس" عند الرومانيين.